كم تعدل الصلاة في المسجد الحرام، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي، وهي عمود الدين الذي لا يقوم دين المسلم بدونه، وقد نزل الأمر بأداء الصلوات الخمسة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو في رحلة الإسراء والمعراج في السماوات العلا، وهو الأمر الرباني الوحيد الذي نزل في السماء وليس كسائر الأوامر الإلاهية الأخرى التي نزلت على النبي عليه السلام في الأرض، والصلاة تؤدى إما في البيوت أو في دور العبادة لدى المسلمين وهي المساجد، ومن خير مساجد الأرض هو المسجد الحرام في مكة المكرمة والذي سنتعرف على أهميته وأهمية الصلاة فيه وكم تعدل الصلاة في المسجد الحرام.
محتويات
المسجد الحرام
في قلب مكة المكرمة تقبع الكعبة المشرفة داخل المسجد الحرام الشريف، حيث تقع مكة المكرمة في غرب المملكة العربية السعودية، وهي من أقدس وأقدم بقاع الأرض، حيث يعتبر المسجد الحرام أول بيت وضع للناس على هذه الأرض، وذلك بهدف عبادة الله عز وجل، فالعبادة هي أساس العقيدة الإسلامية لدى المسلمين، كما ان المسجد الحرام هو قبلة المسلمون التي يتوجهون إليها في صلاتهم، وفي كل عام يحج المسلمون إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، كما أن اسم المسجد الحرام مستمد من تحريم القتال فيه من بعد أن فتحه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحطم الأصنام فيه، ولقد أشار النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف حول كم تعدل الصلاة في المسجد الحرام، وهي مئة ألف صلاة، ففي أداء الصلاة في المسجد الحرام أجر عظيم وحسنات كثيرة.
فضل الصلاة في المسجد الحرام إسلام ويب
تاريخ بناء المسجد الحرام يرتبط بالملائكة عليهم السلام، فهم اول من بنوها قبل أن يبنيها سيدنا آدم عليه السلام، وكان حينها على هيئة ياقوتة حمراء، وفي أيام طوفان سيدنا نوح رفع الله عز وجل الكعبة المشرفة إلى السماء لحمايتها من الطوفان، وبعد ذلك قام النبي إبراهيم عليه السلام وابنه النبي إسماعيل عليه السلام ببناء المسجد الحرام من جديد، في المكان الذي أوحى به الله عز وجل لإبراهيم عليه السلام، وتعادل الصلاة في المسجد الحرام مئة ألف صلاة من أي صلاة أخرى في أي مكان آخر على هذه الأرض، فالصلاة في المسجد الحرام يكون المقصود بها هو الصلاة حول الكعبة المشرفة، أي في المناطق الشارعة بالكعبة، فيفضل أن يصلي المسلمون في المنطقة المتواجدة في حدود الحرم المكي لما في ذلك من أجر عظيم.
لقد علمنا عبر هذا المقال كم تعدل الصلاة في المسجد الحرام، فهو خير بقاع الأرض وأقدسها، ومكة المكرمة هي مسقط رأس النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفيها بدأ نور الدين الإسلامي يسطع في كل أرجاء الأرض.