لماذا يكره الحديث بعد العشاء، ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء المرسلين الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى من أجل تأدية الرسالة الدينية وتبليغها للناس وهدايتهم إلى الطريق الصواب والحق وإخراج الأمم من عالم الظلمات إلى عالم النور، أما السنة النبوية فيمكن تعريفها على أنها هي عبارة عن كل ما جاء عن النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء كانت خَلقية أو خُلقية، وتعد الأحاديث النبوية هي جزء لا يتجزأ عن السنة النبوية المطهرة وهي عبارة عن الأقوال التي وردت عن النبي، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفسار لماذا يكره الحديث بعد العشاء ؟
محتويات
عدد لماذا يكره الحديث بعد العشاء
تعد الأحاديث النبوية هي جزء لا يتجزأ عن السنة النبوية المطهرة، وينقسم الحديث الشريف إلى قسمين رئيسيين والذي يتمثل في كل من الأحاديث النبوية الشريفة والتي يمكن تعريفها على أنها هي عبارة عن الحديث الذي معناه ولفظه من عند النبي الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والقسم الآخر من الأحاديث هو الأحاديث القدسية وهي عبارة عن الحديث الذي معناه من عند الله جل علاه ولفظه من عند النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز الأحاديث التي وردت عن هذا النبي الصادق هو حديث عن أبي برزة رضي الله عنه قال :”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها “، وذلك لعدة أسباب سواء كنا نعلمها أو نجهلها ولكن حتماً ورائها حكمة نافعة للأمة الإسلامية، لذا ينص استفساركم على عدد لماذا يكره الحديث بعد العشاء ؟
- السبب الرئيسي الأول لكراهة الحديث بعد العشاء هو أن الحديث يؤدي إلى سهر المسلم وقد يمتد هذا السهر مما يؤدي إلى غلبة النوم عن قيام الليل وذكر الله فيه والكسل عن قيام صلاة الفجر وأدائها حاضرة التي هي خير من الدنيا وما فيها.
- كثرة الحديث بعد العشاء يؤدي إلى السهر وبالتالي يسبب للمسلم الكسل والخمول خلال ساعات النهار وخاصة عندما يؤدي طاعاته وعباداته المفروضة عليه وتلبية مصالح الدنيا وعمله وغيره.
- وهذه الكراهة فقط في من يسهر دون أي مصلحة أو خير، أما من سهر من أجل مصلحة له أو لعامة الناس فلا حرج في ذلك ولا كراهة فيه، ومن هذه الأمور العمل مثلاً في ساعات الليل أو محادثة الرجل أهل بيته واولاده من باب الملاطفة.