متى يجوز التهنئة بالعيد، يوجد للمسلمين عيدين اثنين أولهم عيد الفطر السعيد الذي يأتي مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك الذي يصادف في اليوم الأول من شهر شوال، والعيد الثاني هو عيد الأضحى المبارك الذي يأتي مباشرة بعد يوم عرفة، وأبدلها الله سبحانه وتعالي بأعياد الجاهلية فيما مضي، والعديد من الأعياد التي ظهرت في الأواني الأخيرة، حيث أن العيد هو عبارة عن مظهر من مظاهر الدين الإسلامي، وأيضا يعتبر شعيرة من الشعائر التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف، ويجب العمل علي تعظيمها بين المسلمين، الا أن التهنئة بالعيد هي نوع من أنواع تعظيم شعائر الله سبحانه وتعالي، والتهنئة بالعيد يعد جائزة بما يجري علي ألسنة الناس، وما اعتادوا عليه، وليس هناك تهنئة مخصوصة بالعيد، والعيد في اللغة هو كل ما يعود ويتكرر باستمرار ويظهر فيه الناس احتفالا وسرورا وبهجة، سنتعرف في مقالنا علي متى يجوز التهنئة بالعيد.
محتويات
ما حكم التهنئة قبل صلاة العيد
خص الله عز وجل العباد المسلمين بعيدين خلال السنة الواحدة وهما عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، حيث أن عيد الفطر يطلق عليه العيد الصغير، ويأتي هذا العيد بعد صيام المسلمين ثلاثين يوما من أيام شهر رمضان، وعيد الأضحى الذي يطلق عليه العيد الكبير ويأتي في اليوم العاشر من ذي الحجة، وما يميز العيدين أنه يسبق دخولهما وقت صيام للمسلمين، والعيد هو يوم بهجة وسرور عند المسلمين، ويحتفل المسلمين به وظهور مشاعر الفرحة والسرور وشكر الله علي النعم، ليس هناك أي دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة يمنع من تهنئة المسلمين من بعضهم لبعض في العيد قبل صلاة العيد، حيث أنه حسب قول الشيخ ابن عثيمين فان التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة لبعضهم، وعلي فرضا أنها لم تقع، وهي من الأمور التي اعتدادها الناس، واعتادوا علي تهنئة بعضهم البعض بقدوم العيد وبلوغه، وقول الشيخ صالح الفوزان فالتهنئة مباحة في يوم العيد أو بعد يوم العيد، بينما التهنئة قبل يوم العيد فلم تحصل من الصحابة أو السلف الصالح، وكيف يمكن التهنئة بشيء لم يحصل بعد، فالتهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد، وحسب الاحاديث التي وردت عن الصحابة والتابعين كانوا يهنئون بعضهم البعض بعد صلاة العيد.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب متى يجوز التهنئة بالعيد، حيث أنه لم يرد أيضا وجود أي نهي عن تقديم التهنئة بقدوم عيد الفطر السعيد قبل صلاة العيد، ولم برد أي تخصيص بذلك، ويجب الالتزام بما قام به الصحابة والتابعين بما وصل لنا من الأحاديث بأنهم كانوا يهنئون بعضهم البعض بعد الصلاة، حيث أنه في التهنئة نقول تقبل الله منا ومنك، أو أعاده الله عليك، أو عيدكم مبارك جميعه جائز.