صحة حديث الرسول عن القطط، ورد عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث منها ما تم زيادة بعض الكلمات عليه وتم كشفها من قبل العلماء والفقهاء والتحذير منها ومنها ما بقيت محفوظة بحفظ الله سبحانه و تعالى فهي صحيحة وتامة وتخلو من أي خطأ أو تزوير، ولكن لابد من كل مسلم قبل أن يطرح عليه أي حديث شريف أن يتأكد من مدى صحة هذا الحديث فلا يردده قبل البحث عن الحقيقة، ومن أبرز الأحاديث النبوية التي قيلت بأنها وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو حديثه عن القطط والذي ينص على :”إنها ليست بنجس ، إنها من الطوافين, والطوفات عليكم”، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق في مدى صحة حديث الرسول عن القطط.
محتويات
ما مدى صحة حديث الرسول عن القطط
يعتبر الحديث النبوي هو جزء لا يتجزأ من السنة النبوية المطهرة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي تم تقسيمه إلى قسمين أساسيين والذي يتمثل في كل من الحديث النبوي الشريف والحديث القدسي، حيث أن الحديث النبوي يمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن الكلام المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولفظه ومعناه من عنده، أما الحديث القدسي فهو عبارة عن الحديث الذي لفظه من عند النبي الكريم ومعناه من الله جل علاه ومن أبرز الاحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو حديث القطط والذي ينص على :”إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين, والطوفات عليكم”، حيث تساءل الكثير من الناس عند سماعهم لهذا الحديث عن مدى صحته، فمن المعروف أن كثير من الأحاديث النبوية الشريفة حفظت من التحريف والتغيير، ولكن لا مانع أن هناك بعض المسيئين للنبي وللسنة النبوية المطهرة الذين حاولوا إدخال بعض الكلمات على بعض الأحاديث النبوية أو تأليف بعض الأحاديث ونسبها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك قبل أن يتم نشر أي حديث لا بد من التأكد من صحة هذا الحديث وأنه يخلو من أي تحريف أو تغيير، وأن كلماته من عند النبي بنسبة مئة بالمئة، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق بما مدى صحة حديث الرسول عن القطط والتي تتمثل في ما يلي :
- نعم الحديث الذي ورد عن النبي في ما يخص القطط هو حديث صحيح وتم روايته في الكتب الخمس المعروفة والتي تتمثل في كل من صحيح بخاري ومسلم والترمذي وغيرهم.
صحة حديث الرسول عن القطط، حيث ورد عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث منها ما تم التحريف بها وكشفها والتحذير منها، ومنها ما بقيت محفوظة بحفظ الله سبحانه و تعالى فهي صحيحة وتامة وتخلو من أي خطأ أو تزوير.