في أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟

في أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟، محور الأرض المائل يسبب الفصول الأربعة على مدار العام، حيث تتلقى أجزاء مختلفة من الأرض أشعة الشمس المباشرة، لذلك عندما يميل القطب الشمالي نحو الشمس، يكون الصيف في نصف الكرة الشمالي، وعندما يميل القطب الجنوبي نحو الشمس، يكون الشتاء في نصف الكرة الشمالي، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرض تكون أقرب إلى الشمس في الصيف ولهذا السبب ترتفع درجة حرارتها، وبالمثل يعتقدون أن الأرض هي الأبعد عن الشمس في الشتاء. على الرغم من أن هذه الفكرة منطقية، إلا أنها غير صحيحة، وسنتعرف هنا على في أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟.

أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟

أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟
أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟

في أي وقت من السنة يكون نصف الكرة الأرضية الشمالي في أقرب موقع له من الشمس؟ الإجابة هي في فصل الشتاء وتحديداً في شهر يناير، وفي 3 يناير 2007، وصلت الأرض إلى الحضيض الشمسي، وهي أقرب نقطة لها إلى الشمس في مدارها السنوي حول نجمنا، ونجد بأن مدار الأرض ليس دائرة كاملة، إنه بيضاوي الشكل أو بيضاوي الشكل قليلاً، هذا يعني أن هناك نقطة واحدة في المدار تكون فيها الأرض أقرب إلى الشمس، ونقطة أخرى تكون فيها الأرض أبعد ما تكون عن الشمس، وأقرب نقطة تحدث في أوائل يناير، والنقطة البعيدة تحدث في أوائل يوليو ولقد حدثت أبعد نقطة للأرض عن الشمس في تاريخ 7 يوليو 2007، ولكن في الواقع، لا علاقة للمدار الإهليجي للأرض بالفصول، حيث يتعلق الأمر بميل محور الأرض، لكن مدارنا غير الدائري له تأثير ملحوظ عليها، فهي تنتج بالتنسيق مع محورنا المائل.

صحيح أن مدار الأرض ليس دائرة كاملة، فنجد بأنه خلال جزء من العام، وتكون الأرض أقرب إلى الشمس من الأوقات الأخرى، ومع ذلك في نصف الكرة الشمالي، يكون لدينا فصل الشتاء عندما تكون الأرض أقرب إلى الشمس والصيف عندما يكون بعيدًا، مقارنةً ببعد الشمس، فإن هذا التغيير في مسافة الأرض على مدار العام لا يُحدث فرقًا كبيرًا في طقسنا، فهناك سبب مختلف لفصول الأرض، ومحور الأرض هو قطب وهمي يمر مباشرة عبر مركز الأرض من أعلى إلى أسفل، حيث تدور الأرض حول هذا القطب، مما يجعل دورة واحدة كاملة كل يوم تكون سبب في وجود الليل والنهار، وبهذا يحصل كل جزء من سطح الأرض على جزء من كل جزء من النهار.

Scroll to Top