سبب ارتفاع الانزيمات في الدم، الإنزيمات عبارة عن جزيئات عضوية محددة موجودة في الأنظمة البيولوجية التي تسمح للحياة الخلوية بالوجود والعمل في درجات حرارة الأرض، حيث يمكن أن تحدث معظم التفاعلات الكيميائية الداعمة للحياة فقط فوق 90 درجة مئوية أو 200 درجة فهرنهايت في غياب الإنزيمات، ويشار إلى الإنزيمات بالمحفزات البيولوجية الجزيئية، فهي تسمح بوجود تفاعلات لا يمكن أن تحدث لولا ذلك في ظل ظروف عديدة تتعلق بدرجة الحرارة ودرجة الحموضة والظروف الجوية داخل جسم الإنسان، حيث تتطلب عمليات التمثيل الغذائي داخل الخلايا محفزات إنزيمية لتحدث بمعدلات سريعة بما يكفي لدعم الحياة، سبب ارتفاع الانزيمات في الدم.
محتويات
سبب ارتفاع انزيمات الكبد في الدم
الإنزيم مادة كيميائية تسرع (تسرع) التفاعلات الكيميائية داخل الجسم. هناك العديد من الإنزيمات في الكبد، بما في ذلك (ALT)، و (AST)، و (ALP)، و (GGT)، تشير إنزيمات الكبد المرتفعة، الموجودة في اختبار الدم، إلى أن خلايا الكبد ملتهبة أو مصابة بتلف أو تليف ما، وقد تعني المستويات العالية من إنزيمات الكبد والمواد الكيميائية الأخرى في الدم أنك مصاب بالتهاب الكبد أو مرض الكبد أو تليف الكبد، تشمل علامات التهاب الكبد البراز الشاحب اللون والتعب والألم أو التورم في البطن واليرقان، وسبب ارتفاع الانزيمات في الدم هو ما يلي:
- التهاب الكبد (التهاب أو تورم الكبد).
- مرض الكبد الدهني (تراكم بعض الدهون في الكبد).
- متلازمة التمثيل الغذائي (مجموعة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري).
- تليف الكبد (أنسجة الكبد مليئة بالأنسجة الندبية).
- تعاطي المخدرات.
سبب ارتفاع انزيمات القلب في الدم
إنزيمات القلب هي بروتينات أو مواد كيميائية يتم إطلاقها في مجرى الدم استجابةً لبعض المحفزات أو العمليات في الجسم، حيث تعمل هذه المواد كمؤشرات حيوية تساعد الأطباء على اكتشاف بعض مشاكل القلب، ويعتبر السبب الشائع لاختبار مستويات إنزيم القلب هو تحديد ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلبية، ومع ذلك ليس هذا هو السبب الوحيد لارتفاع المستويات، حيث يمكن أيضًا أن يؤدي الانسداد الرئوي والإنتان وسمية الأدوية والإجهاد ومحفزات أخرى إلى رفع المستويات، وسبب ارتفاع الانزيمات في الدم ما يلي:
- اضطرابات الدماغ. الأشخاص الذين يعانون من التروبونين المرتفع لديهم عوامل خطر متزايدة للسكتة الدماغية، بالإضافة إلى ذلك بعد السكتة الدماغية، تساعد مستويات التروبونين في تحديد الإنذار للتوقعات قصيرة المدى وطويلة المدى.
- أمراض الجهاز التنفسي: تم ربط بعض اضطرابات الرئة بارتفاع إنزيمات القلب، والأكثر شيوعًا هو الانسداد الرئوي، وهو جلطة دموية في الرئتين، إذ حوالي 30 إلى 50 في المائة من الأشخاص المصابين بالانسداد الرئوي لديهم تروبونين مرتفع.
- أمراض الكلى: يتعرض الأشخاص المصابون بأمراض الكلى لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، ومع ذلك غالبًا ما تكون إنزيمات القلب مرتفعة في الأشخاص المصابين بأمراض الكلى الذين لا يعانون من نوبة قلبية.
- العدوى الشديدة: ترتبط عدوى شديدة في مجرى الدم تسمى تعفن الدم بارتفاع إنزيمات القلب، حيث يستجيب الجسم للإنتان باستجابة التهابية يمكن أن تؤثر على أعضاء متعددة، بما في ذلك القلب.
- إصابة العضلات الهيكلية: يمكن أن تؤدي إصابة العضلات وتعاطي الكحول والمخدرات والأمراض الخطيرة وبعض الأدوية الموصوفة والإجهاد أثناء التمرين إلى إصابة العضلات الهيكلية تسمى انحلال الربيدات.
تساعد الإنزيمات في الجسم على أداء مهام بالغة الأهمية، وتشمل هذه بناء العضلات، وتدمير السموم، وتحطيم جزيئات الطعام أثناء الهضم، حيث يرتبط شكل الإنزيم بوظيفته، ويمكن أن تؤدي الحرارة أو المرض أو الظروف الكيميائية القاسية إلى إتلاف الإنزيمات وتغيير شكلها، وعندما يحدث هذا، فإن الإنزيم لا يعمل بعد الآن، يؤثر هذا على عمليات الجسم التي ساعد الإنزيم في دعمها.