الفرق بين التقاعد والتأمينات هو من أكثرِ ما يتم البحث عنه في الأيامِ الأخيرة من قبلِ العديد من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، حيثُ أن البعض كان يعتقد أن نظام التأمينات هو مشابه لنظام التقاعد في السعودية، والجدير بالذكر أن هُنالك فرق واضح فيما بين هذه الأنظمة الحكومية الهامة في حياة العاملين في القطاعاتِ سواء كانت قطاعات حكومية أو قطاعات خاصة، وقد أكد عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية عبر أحد اللقاءات التلفزيونية له على الفرق بين التقاعد والتأمينات، وبناء على ذلك فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديثِ عن هذا الموضوع، ويرغب الكثيرون بالتعرفِ على أهمِ التفاصيل حوله، وفي هذا المقال سوف نوجز لكم أهم تلك التفاصيل حول هذا الموضوع الهام.
محتويات
قرار دمج التقاعد والتأمينات
يبحث الكثير من الموظفينِ في دولةِ المملكة العربية السعودية عن الفرق بين التقاعد والتأمينات، وأيهما أفضل التأمينات أو التقاعد، والجدير بالذكر أن التقاعد يُعتبر أفضل من نظام التأمينات، حيثُ أنه في التقاعدِ نجد أن الموظف الذي يبقى على رأس العمل حتى سن “الستين” يرتفع راتبه سنويًّا تقريبًا 5 %، وبناء على ذلك فإنه يحدث ارتفاع في راتبه ما يُقارب 55 % في 10 سنوات قبل التقاعد، ولكن اذا استمر الموظف على رأس العمل حتى سن “الستين” فإن الخدمة له تصبح ما يُقارب 35 سنة مقارنة بمن بتقاعد عند سن “الخمسين” وخدمته 25 سنة، وبناء على ذلك فإن الراتب له قبل أن يتقاعد ارتفع 55 %، وأيضًا ارتفعت نسبة راتبه التقاعدي إلى 70 % من راتبه الأساسي بدلاً من 50 %، وبعد التعرف على هذه المقارنة فإننا نجد أن التقاعد يكون أفضل للموظفين من نظام التأمينات.
ما الفرق بين التقاعد والتأمينات
هُنالك العديد من الاستفساراتِ التي تُطرح من قبل الموظفين في كافةِ أنحاء دولة المملكة العربية السعودية، والتي قد جاء أهمها هو الفرق بين التقاعد والتأمينات، والجدير بالذكر أن عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة خليل الذيابي، قد بين في أحد اللقاءات له الفرق بين مصلحة معاشات التقاعد، ومصلحة التأمينات الاجتماعية، حيثُ أنه قد قال خلال برنامج الشارع السعودي على القناة السعودية : “الآن وزارة الموارد البشرية تابعة للسلطة الأولى في الدولة، لها لوائح وتشريعات، وجميع الموظفين يتبعون لأنظمة واحدة، قديماً كان عندنا نظامين هما نظام مصلحة معاشات التقاعد، ومصلحة التأمينات الاجتماعية، والفرق بينهما كبير من حيث اللوائح والتشريعات”.
وأكمل قائلاً: “الآن النظام كفل للجميع حقوقهم في التوظيف، في السابق الجميع كان الكل يرغب في الوظيفة الحكومية، وهذا المفهوم يجب أن يتغير الآن”.
وأضاف لحديثه : “شؤون الموظفين في السابق كانت تهتم بالإجراءات الروتينية فقط، لكن حاليا الموارد البشرية تهتم في السياسات وتضع أهداف المنظمة نفسها، وتسعى لتحقيقها بما يقلص الفرق بين الوظيفة الحكومية والخاصة، لأن كل الوظائف الآن تحت مظلة واحدة هي وزارة الموارد البشرية”.