ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه

ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، إن القدوة الحسنة والنماذج التي يجب على المسلم أن يتمثل بهم وبصفاتهم هو الرسول محمد صل الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، فلقد عرف النبي صل الله عليه وسلم بأنه طيب القلب وقويم الخلق والسلوك فلقد جمع الله سبحانه وتعالى فيه صفات الأنبياء جميعا تمثل بمكارم الأخلاق التي اقتدى بها الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وتمثل بها، ولعل من بين الصفات التي نفر منها النبي صل الله عليه وسلم هو أن يأتي الإنسان أقرانه بالعديد من الوجوه التي لا يعلم صدقها من كذبها، دللت هذه الصفة على الخبث واللؤم وسوء الخلق فمن صدد الحديث نتمكن من التعرف على ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه.

ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه 

ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه 
ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه 

ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، لقد ورد بالحديث الشريف عن الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ «مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ:»، لقد نفر النبي صل الله عليه وسلم من الناس ذو الوجهين من بهم من الصفات ما يبينونها لقوم من الناس ومع القوم الآخر صفات أخرى، فيكون مع هؤلاء ليغتاب في القوم الآخر، ويكون مع القوم الآخر ليغتاب هؤلاء، ولعل من أسوء الناس وأكثرهم سرا هذا الصنف من الناس فهم من المنافقين الكاذبون الماكرون من اجتمعت بهم سوء الفصال، ولا أمان للحديث معهم أبدا، حيث وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بحقهم فلقد قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ )، وهؤلاء الناس هم المنافقون من اختلفت سريرتهم عن علانيتهم، ومن هنا نؤكد على إجابة السؤال:

  • السؤال التعليمي: ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
  • الإجابة الصحيحة: المنافق وهم شر الناس.
  • شر الناس هو ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه وهو المنافق.
Scroll to Top