من هو مترجم كتاب كليلة ودمنة

من هو مترجم كتاب كليلة ودمنة، هو عمل أدبي تعليمي باللغتين العربية والفارسية، وتعود كليلة ودمنة إلى البانشاتانترا الهندية، التي تُرجمت إلى البهلوية في القرن السادس، وأطلق عليها اسم كليلة ودمنة (على اسم ابن آوى اللذان يظهران في الفصل الأول)، ويحتل كتاب كليلة ودمنة مكانة بارزة في تاريخ الترجمات العربية، إن استمرارها عبر قرون عديدة، واعتمادها في العديد من البيئات الثقافية وقصة انتشارها المعقدة من خلال الترجمات وإعادة الكتابة، وهو كتاب يلقى إشارات بارزة في أعمال الأدب العربي والفارسي في العصور الوسطى، من هو مترجم كتاب كليلة ودمنة.

صاحب كتاب كليلة ودمنة

صاحب كتاب كليلة ودمنة
صاحب كتاب كليلة ودمنة

يمكن أن توضح الصلة الواسعة للكتاب أن جوهر الكتاب تجاوز حدود الزمن والثقافة وأنه كان قادرًا على التكيف مع السياقات واللغات والثقافات الجديدة، ويتكون هذا الجوهر من قصص رئيسية يتم تضمينها في عدد من القصص الفرعية، ويشكلون معًا مرآة للأمراء ذوي الاختصاص النفسي بدلاً من الاختصاص السياسي والإداري أو الأخلاقي، حيث يفحص الكتاب التفاعلات الخالدة، ويندد بتقنيات التلاعب في الكلام والفعل، ويكشف النتائج الإيجابية والسلبية لهذا التلاعب الاجتماعي، حيث تتطلب القصص فك تشفير مدروس ويضمن شكلها أن هذه الأمثلة قابلة للتكيف مع الأهداف الخاصة وكذلك السياسية، ورغم أنها تبدو مصممة خصيصًا لتوجيه حكم الحكام داخل غابة المحكمة، حيث يغطي الهيكل المتقن للنص محتويات كونترابونت من حيث عدة مستويات تربوية وأصوات تتقاطع خلال العمل.

  • السؤال هو : من هو مترجم كتاب كليلة ودمنة؟
  • الإجابة هي : ابن المقفع.

نسخة عربية أنتجها الكاتب الفارسي ابن المقفع في القرن الثامن من كليلة ودمنة، وبعد ذلك، غالبًا بدأت الترجمة تشمل النسخ الفارسية وانتاج نسخة من القرن العاشر لرودكي، ونسخة لنصر الله أبو المعالي عام 1144، ونسخة لحسين فايز كاشفي في القرن السادس عشر، في عام 1081 قام سمعان بن سيف بترجمة النسخة السريانية من كليلة ودمنة إلى اليونانية، في وقت لاحق، تم صنع نسخة الكنيسة السلافية القديمة من النسخة اليونانية، وفي القرن الثالث عشر، تُرجمت النسخة العربية إلى الإسبانية، ولاحقًا إلى الفرنسية والإنجليزية و عام 1762 إلى الروسية.

Scroll to Top