القلعة التي استخدمت كمحطات للبريد عن طريق الحمام الزاجل في العصر المملوكي، حيث كان الحمام الزاجل هو الوسيلة التي يتم من خلالها نقل المعلومات والرسائل تبعاً لعدم توفر التكنولوجيا الحديثة التي تساعد في هذا الأمر، وتولى الحمام الزاجل مهمة نقل المعلومات بصورة كبيرة جداً وبات الاعتماد عليه كبيراً وساعد بشكل ملموس في اختصار الكثير من المسافات والأزمنة، وكان الحمام الزاجل عند العرب بمثابة التلغراف، حيث كان ينجز مهمته في وقت قصير وبسرعة كبيرة، وهذا الأمر سهل عليهم الكثير من الأمور التي اردوا ابلاغها لغيرهم، وفي سياق الحديث حول هذا الأمر نتبين القلعة التي استخدمت كمحطات للبريد عن طريق الحمام الزاجل في العصر المملوكي.
محتويات
القلعة التي استخدمت كمحطات للبريد عن طريق الحمام الزاجل في العصر المملوكي؟
كان العرب يدركون جيداً الخصائص التي تتمتع بها الطيور كما أنهم كانوا يدركون جيداً الحذق الذي يتميز به الحمام الزاجل بالتحديد، ودونوا الكثير من الكتابات التي يصفون بها الذكاء الكبير جداً الذي يتمتع به هذا النوع من الحمام كما أنهم اشادوا به اشادة واضحة في كثير من كتبهم وهذا تبعاً لكونه الوسيلة الأهم التي اتخذوها في عصور خلت تماماً من طرق التواصل السريعة ولكن الحمام الزاجل أدى هذا الغرض واستطاع ان يكون بهذه الكفاءة التي يرجونها منه، كما كان العرب يستخدمون الحمام الزاجل في المهام العسكرية، حيث ان حدوث أي أمر هام في الدولة كانوا يتبعونه بتعليق الخبر في عنق الحمام الزاجل ويرسلونه للمكان الذي يودون ابلاغه بهذا الحدث، وكانت الرسائل التي تنقلها الحمام الزاجل مكتوبة على الورق الذهبي، وهذا النوع من الورق يتميز بقوته الشديدة ومتانته ورقته وخفته ويتم نقل الرسالة بسهولة هكذا، وبعد أن تناولنا هذه المعلومات حول الحمام الزاجل نتبين اجابة سؤالنا فيما يلي:
- اجابة السؤال هي:
- قلعة الفيوم.
قلعة الفيوم هي القلعة التي استخدمت كمحطات للبريد عن طريق الحمام الزاجل في العصر المملوكي، حيث كانت هذه القلعة من اهم القلاع المتواجدة في القاهرة والتي انطلقت منها رسائل الدولة المملوكية من خلال الحمام الزاجل.