افضل خافض حرارة للاطفال

افضل خافض حرارة للاطفال، الحمى هي واحدة من أكثر علامات المرض شيوعًا في ممارسة طب الأطفال للرعاية الأولية في العيادة، وتمثل 19% إلى 30% من الزيارات، حيث أن الرضع والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للحمى بسبب صغر حجم أجسامهم وطولهم، ونسبة مساحة سطح الجسم إلى الوزن لدى الطفل، وانخفاض كمية الدهون تحت الجلد، فعلى الرغم من أن معظم الخبراء يعتبرون الحمى استجابة فسيولوجية مفيدة للعملية المعدية، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تهيج المريض وتوتره، لذلك يفضل الأطباء عادة وصف عوامل خافض للحرارة بالإضافة إلى طرق خفض الحمى الجسدية غير الدوائية الأخرى، وهنا سنتعرف على افضل خافض حرارة للاطفال.

افضل شراب خافض للحرارة للأطفال

افضل شراب خافض للحرارة للأطفال
افضل شراب خافض للحرارة للأطفال

قد تكون الحمى مفيدة عندما يتعلق الأمر بمكافحة العدوى، وفقًا لنصيحة جديدة من أطباء الأطفال حول العالم، تحث الإرشادات الجديدة الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآباء على التعرف على الحمى كعلامة على أن الجسم يعمل على مكافحة العدوى وليس شيئًا يخاف منه، بدلاً من ذلك يقولون بأن الهدف الرئيسي من علاج الحمى عند الأطفال يجب أن يكون الحفاظ على راحتهم أثناء مراقبة أي علامات لمرض خطير بدلاً من التركيز على الحفاظ على درجة حرارتهم ضمن النطاق الطبيعي، وفيما يلي افضل خافض حرارة للأطفال والموصى به من قبل أطباء الأطفال حول العالم:

  1. يستخدم الباراسيتامول المتكون من الأسيتامينوفين على نطاق واسع كخافض للحرارة نظرًا لفعاليته العالية وملف الأمان الجيد له، حيث يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي، ويصل إلى أعلى مستوياته في البلازما خلال 30 دقيقة، كما يبلغ وقت خفض درجة الحرارة القصوى حوالي ساعتين، أما الجرعة الموصى بها من عقار الاسيتامينوفين فهي 12 إلى 15 مجم / كجم كل 6 ساعات.
  2. الإيبوبروفين هو أحد مشتقات حمض البروبيونيك الذي يشبه إلى حد ما الأسيتامينوفين، فهو يثبط التخليق الحيوي للبروستاجلاندين في الجسم، كما يتم امتصاصه أيضًا في الجهاز الهضمي، ويصل إلى أعلى تركيز له في البلازما في ساعة واحدة، ويبلغ الحد الأقصى لخفض درجة الحرارة ذروته في غضون 3 ساعات، اما الجرعة الموصى بها فهي من 5 إلى 10 مجم / كجم كل 8 ساعات.

يقول الباحثون إن الأدلة تشير إلى عدم وجود فرق جوهري في السلامة والفعالية بين مخفضات الحمى الباراسيتامول والإيبوبروفين في علاج الحمى لدى الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 12 عامًا، على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن الجرعات المتناوبة من الإيبوبروفين والباراسيتامول قد تكون أكثر فعالية في خفض درجة الحرارة، حيث يقول الباحثون إن الأسئلة لا تزال قائمة فيما يتعلق بسلامة هذه الممارسة بالإضافة إلى الفعالية في تحسين الشعور بعدم الراحة لدى الطفل، بالإضافة إلى احتمال أن الآباء إما لا يتلقون أو لا يفهمون تعليمات الجرعات الصحيحة، هذا إلى جانب مجموعة واسعة من التركيبات التي تحتوي على هذه الأدوية، حيث يزيد من احتمال تناول الجرعات الغير دقيقة أو الجرعات الزائدة.

Scroll to Top