من هو كاتب سفر اعمال الرسل، تتعدد الكتب التي تتناول الحديث عن الديانات السماوية المختلفة وأبرزها : الديانة اليهودية، والديانة المسيحية، والديانة الإسلامية، حيث شكلت الديانة الإسلامية خاتمة الرسالات السماوية، والتي نزلت على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لتكون رسالة للعالمين حتى يوم القيامة، وقد كانت ديانة الإسلام ناسخة للشرائع السماوية التي سبقتها لتكون بمثابة اختبار لأتباع الشرائع ما إن كانوا سينقادون للحق أن يتبعون أهوائهم، وفي هذا المقال نقدم لكم تفاصيل حول من هو كاتب سفر اعمال الرسل.
محتويات
ملخص سفر أعمال الرسل
إن القديس مار لوقا البشير هو كاتب سفر أعمال الرسل، وقد قام بكتابة السفر خلال الفترة الواقعة ما بين سنة الستين ميلادي، وحتى سنة الثلاثة وستين ميلادي، حيث يعد كتاب سفر أعمال الرسل من كتب العهد الجديد في الديانة المسيحية، يروي هذا الكتاب قصة الكنيسة المسيحية الناشئة، وقد جاءت تسميته بهذا الاسم نسبة إلى تركيزه على الأعمال التي قامت بها جماعة الإثنا عشر رسولاً من نشاطات رسولية في تلك الفترة التي جاءت في أعقاب صعود يسوع المسيح إلى السماء حسب الرواية الواردة في هذا السفر، كما تضمن هذا الكتاب الأفعال التي قام بها بولس الرسول والتي تضمنت أعمال تبشيرية ورحلات متنوعة، ودوره في تأسيس جماعات مسيحية في غالبية المدن اليونانية في ذلك الوقت بشيء من التفصيل.
إن ترتيب أعمال الرسل يأتي في الترتيب الخامس من بين أسفار العهد الجديد، ويعتبر استمراراً لإنجيل لوقا، حيث يشمل كل من المجلد الأول والمجلد الثاني عمل موحد يحمل عنوان الإنجيل وأعمال الرسل، التي قام بكتابة قوانينها القديس لوقا وهو رفيق بولس، وقد أجمع المؤرخون على أن كاتب سفر أعمال الرسل وكاتب إنجيل لوقا هو ذاته القديس لوقا، أو الطبيب لوقا حسب اعتقاد وإيمان غالبية الكنائس، ويتصدر اعتقاد سائد بأن كتابته كانت في الفترة المتزامنة مع كتابة إنجيل لوقا تحديداً في سنة 60 ميلادية، في حين يري بعض الباحثين في العصر الحديث أن كتابة سفر أعمال الرسل يعود لشخص لم يتم التعرف عليه في الفترة الزمنية الممتدة ما بين 80 ميلادي حتى 150 ميلادي.
من هو كاتب سفر اعمال الرسل، ذكرت العديد من المصادر أن سفر أعمال الرسل الذي يُعد السفر الخامس من أسفار العهد الجديد من كتابة القديس لوقا، الذي يرجع له الفضل في كتابة إنجيل لوقا أيضاً في بداية التاريخ الميلادي في السنة 60 ميلادية.