من هو مؤسس الامبراطوريه المغولية، خلافًا للعادات وضع جنكيز خان حلفاء أكفاء بدلاً من الأقارب في مناصب رئيسية وأعدم زعماء قبائل العدو مع دمج الأعضاء المتبقين في عشيرته، وأمر بأن تنتظر جميع أعمال النهب حتى تحقيق نصر كامل، ونظم محاربيه في وحدات من 10 دون اعتبار لأقاربهم، كما أن جنكيز خان قد كان وثنيًا، وبحلول عام 1205، كان قد هزم جميع المنافسين له في السلطة، بما في ذلك أفضل صديق سابق له وهو جاموكا، في العام التالي، دعا إلى اجتماع لممثلين من كل جزء من الإقليم وأسس دولة مماثلة في الحجم لمنغوليا الحديثة، كما أعلن بأن جنكيز خان هو الإمبراطور عليها، ويترجم اسم جنكيز خان إلى “الحاكم العالمي”، وهو الاسم الذي أصبح معروفًا في الغرب والشرق للفتى المغولي تيموجين، وهنا سنتعرف عليه أكثر في من هو مؤسس الامبراطوريه المغولية.
محتويات
ما هو مؤسس الامبراطوريه المغوليه
قام القائد المغولي جنكيز خان ببدايات متواضعة لتأسيس أكبر إمبراطورية برية في التاريخ، فبعد أن قام بتوحيد القبائل البدوية في الهضبة المنغولية، غزا جنكيز خان أجزاء ضخمة من آسيا الوسطى والصين، حيث وسع أحفاده الإمبراطورية إلى أبعد من ذلك وتقدموا إلى أماكن بعيدة مثل بولندا وفيتنام وسوريا وكوريا، في ذروتهم سيطر المغول على ما بين 11 و 12 مليون ميل مربع متجاورة مع إمبراطورية المغول، وهي مساحة تقارب حجم قارة إفريقيا، حيث تم ذبح العديد من الأشخاص أثناء غزوات جنكيز خان، لكنه منح أيضًا الحرية الدينية لرعاياه، وشجع التجارة وأنشأ أول نظام بريدي دولي، وتوفي جنكيز خان عام 1227 خلال حملة عسكرية ضد مملكة شي شيا الصينية، إلا أن مكان دفنه الأخير لا يزال مجهولا.
ولد تيموجين المسمى لاحقًا باسم جنكيز خان في حوالي عام 1162 بالقرب من الحدود بين منغوليا الحديثة وسيبيريا، حيث تقول الأسطورة أنه جاء إلى العالم ممسكًا بجلطة دموية في يده اليمنى، في كناية عن كمية العنف والقتل التي أرتكبها جنكيز خان في حياته، ويقل بأن والده قد اختطف والدته وأجبرها على الزواج منه، في ذلك الوقت، كانت العشرات من القبائل البدوية في سهول آسيا الوسطى تقاتل باستمرار وتسرق من بعضها البعض، وكانت حياة تيموجين عنيفة ولا يمكن التنبؤ بها كونه نشأ في بيئة عنيفة جداً، وقبل أن يبلغ العاشرة من عمره، تم تسميم والده حتى الموت من قبل عشيرة معادية، ثم تخلت عشيرة تيموجين الخاصة به عن والدته وإخوته الستة من أجل تجنب الاضطرار إلى إطعامهم.