ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم، حيث بات خطابه الذي جرى في اليوم الثاني عشر من شهر يوليو محل اهتمام العالم أجمع، فلا يقتصر الاهتمام به على دولة فرنسا فقط، بل كان متطرقاً للحديث حول عدة أمور تتعلق بالشعب الفرنسي وباقي الشعوب، وكان من ضمن الأحاديث التي تمحور حولها خطاب ماكرون الحديث عن المستجدات التي بات عليها فيروس المتحورة الهندية دلتا، التي باتت مُجتاحة فرنسا ومتغلغلة فيها بشكل كبير كما أن اصابات هذه المتحورة باتت في تسارع كبير جداً الأمر الذي احتاج وقفة جادة امام هذا الأمر واحتاج الكثير من الآليات والتحضيرات لمحاولة حصر المرض وعدم تعريض الشعب الفرنسي لأي مخاطر، ولهذا نتبين ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم.
محتويات
ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم بالتفصيل
في مساء يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من شهر يوليو لعام 2025 توجه الرئيس الفرنسي ماكرون لشعبه بخطاب يحمل في مفاده الكثير من المُجريات، حيث تحدث بشكل مخصص حول الوضع الوبائي في فرنسا، وكافة الإجراءات التي ستتولى الدولة الفرنسية اتخاذها في ظل تفشي “دلتا”، حيث واجه الشعب الفرنسي تضاعف كبير وتسارع أكبر للإصابات خلال اسابيع قليلة، وهذا في الوقت الذي أقرت فيه الدولة الفرنسية رفع الحجر الصحي وعودة الحياة لوتيرتها من جديد، أي ان عودة الحياة جاءت بما لا تشتهيه الحكومة الفرنسية أبداً، فعلى الرغم من استقرار الوضع الوبائي في السابق والاقرار بعودة الحياة لسابق عهدها تبعاً لذلك باتت المتحورة الهندية تتغلغل مصيبة أعداد كبيرة جداً من الفرنسيين الأمر الذي دفع ماكرون للإعلان عن “الزامية التطعيم” وهذا للعاملين في القطاع الصحي كما تم تمديد الشهادة الصحية الرقمية.
خطاب الرئيس الفرنسي اليوم
كان مفاد خطاب ماكرون الذي اطلقه ضمن اجتماع القطاع الصحي يتمحور حول التطعيم الإلزامي، حيث كانت جُل أحاديثه مفادها الوضع الوبائي الذي آلت له فرنسان بعد انتشار المتحورة الهندية والذي أكد أنه في حالة من الانهيار المستمر تبعاً لتزايد الإصابات بشكل كبير، كما أعلن ماكرون عن مجموعة من الإجراءات التي سيقوم باتخاذها للوقوف في وجه هذا الارتفاع الكبير والسريع وهذه الاجراءات جميعها تأتي ضمن المواجهات الفعلية للموجات التي تتوالى لفيروس كورونا، حيث يحاول الرئيس الفرنسي تفادي الموجة الرابعة من موجات هذا الفيروس، وهذه المخاوف باتت فعلية وواقعية بعدما اعيد فتح البلاد منذ شهر مايو، كما تم التحذير من تزايد الإصابات مع موسم الصيف، وهذا الأمر يأتي تبعاً للخوف الشديد من موجة رابعة لفيروس كورونا، كما لم يتم استبعاد فرض حظر التجول من جديد.
ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم، حيث كان هذا التساؤل هو المحور الأساسي الذي دارت حوله الأحاديث تبعاً لأهمية هذا الخطاب الذي جاء متحدثاً فيه عن الوضع الوبائي لفرنسا وعن كل الاجراءات التي يتم اتخاذها من أجل تفادي انتشار الفيروس وعودة موجة رابعة لكورونا.