خطباء عرفة في العهد السعودي، إن يوم عرفة من خير الأيام التي وهبها الله لعباده الصالحين لكي ينهلوا منها كل خير وينالوا من فضلها رحمة وبركة تعم أيامهم وتهديهم للصراط المستقيم الذي يستحب المضي فيه، ومن اهم فضائل هذا اليوم أنه أحد أيام الشهر الحرم وهو شهر ذي الحجة، كما أنه يوم من أيام أشهر الحج ويقام في هذا اليوم ركن أساسي من أركان الحج، بحيث لا يمكن بتاتاً إتمام فريضة الحج دون القيام بهذا الأمر وهو الوقوف بعرفة، فلا يعد الحج صحيحاً إلا في حال الوقوف بعرفة، كما ان هذا اليوم من الأيام المعلومات، واقسم الله به وبين فضله وعظم أجر المسلمين المغتنمين له، كما أنه يوم يباهي به الله الملائكة بالمسلمين المتضرعين له عند جبل عرفة، ولهذا نأتي على بيان خطباء عرفة في العهد السعودي.
محتويات
خطيب عرفة 1446
تم الإعلان من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تلقي الموافقة من قِبل “خادم الحرمين الشريفين” الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتولي الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة ليلقي خطبة يوم عرفة لهذا العام، واكد السديس ان اختيار الشيخ بندر بليلة يأتي تبعاً لاهتمام المملكة وحرصها الكبير وعنايتها الفائقة بمنبر الحرمين الشريفين، حيث تُولي هذا المنبر مكانة عظيمة كبيرة جداً، وكونها اختار القيادة الرشيدة لفضيلة الشيخ بندر بليلة يؤكد هذا الأمر، وفيما يلي نأتي على التعريف بشخصية الشيخ بندر بليلة:
- تولى عضوية في هيئة كبار العلماء في الثامن عشر من شهر أكتوبر لعام 2025م.
- ولد في مدينة مكة المكرمة في عام 1395 هـ.
- دراسته الجامعية كانت تتمحور حول الفقه، حيث نال درجة الماجستير في الفقه من جامعة أم القرى.
- حصل على درجة الدكتوراة في الفقه من كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- تم تعيينه في عام 1446 هـ خطيباً للمسجد الحرام.
خطباء عرفة في العهد السعودي بالتفصيل
شعيرة الحج من أهم الشعائر الإسلامية التي تقام على مر سنين الأمة الإسلامية، كما لا تنافسها في فضلها ومكانتها وقدرها اي شعيرة أخرى، ومن أهم ما تتضمنه هذه الشعيرة وقفة عرفة، التي تحل في يوم مبارك أكرم الله عباده المسلمين به ومنحهم فضلاً وخيراً كثيراً بأن رزقهم هذا اليوم الفضيل ليكون كفارة لذنوبهم لعام سابق وعام لاحق، ويحل في هذا اليوم خطبة عرفة التي يتولاها أئمة شرفهم الله تعالى وتبوؤوا مكانة عظيمة جداً بأن وقع الاختيار عليهم لأداء خطبة عرفة، ويتابع هذه الخطبة عدد كبير جداً من المسلمين في شتى مناحي العالم، حيث يدرك الجميع فضل هذه الخطبة والكم الكبير من المواعظ التي ينهلونها منها، وفي العهد السعودي مر الكثير من الخطباء والأئمة وأدوا هذه الخطبة التي وقع الاختيار هذا العام على الشيخ بندر بليلة ليؤديها، وهم كالتالي:
خطيب عرفة 1438
- الشيخ سعد الشتري.
خطيب عرفة 1343
- الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.
خطيب عرفة 1344 وحتى عام 1369
- الشيخ عبدالله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب.
خطيب عرفة 1370
- الشيخ محمد بن عبد الله بن حسن آل الشيخ.
خطيب عرفة 1371 وحتى عام 1376
- الشيخ عبد الله بن حسن بن عبد الوهاب، أو ولده الشيخ عبدالعزيز.
خطيب عرفة 1377 وحتى عام 1398
- الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن حسن آل الشيخ.
خطيب عرفة 1399
- الشيخ صلح بن محمد اللحيدان.
خطيب عرفة 1400 و 1401
- الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن حسن آل الشيخ.
خطيب عرفة 1402 وحتى عام 1436
- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.
خطيب عرفة 1437
- الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
خطيب عرفة 1438
- الشيخ سعد بن ناصر الشثري.
خطيب عرفة 1439
- الشيخ حسين بن عبد العزيز بن حسين بن حمد بن حسين آل الشيخ.
خطيب عرفة 1446
- الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ.
خطيب عرفة 1446
- الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع.
خطيب عرفة 1446
- الشيخ بندر بليلة.
توافد الكثير من الشيوخ والأئمة على المنابر يصدحون بالحكمة والموعظة ويطرحون الكثير من الخير الذي يتكلل في قول يقولونه، ومن أهم الخطب التي يؤديها الأئمة في حياتهم خطبة يوم عرفة والتي هي خطبة تتلخص فيها الكثير من الفضائل التي تحل تبعاً للفضل الكبير الذي يناله هذا اليوم الفضيل والذي كان قسم الله به دليلاً واضحاً على فضله وعظمته ومكانته وقدره، لهذا كان الجميع في تطلع لمعرفة خطباء عرفة في العهد السعودي الذين نالوا هذا الشرف والمكانة ليكون يوم عرفة شاهداً على أقوالهم وكل ما يحثون عليه المسلمين.