تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة خبر ابواق السماء، وهي الأصوات الغامضة التي سمع الناس صوتها من السماء، ولا يستطيعون تحديد أو معرفة مصدر هذه الأصوات، حيث اختلفت التفاسير بشأن الأصوات، فالبعض قال أنها اشارات من كائنات فضائية قادمة الينا، وقال آخرون أنها تدل على علامات نهاية العالم وقرب يوم القيامة، وعادة الناس في مثل هذه الأمور التي يلجئون فيها لإطلاق الخرافات والأفكار التي تثير الجدل، لذلك نقدم لكم التفسير العلمي الصحيح، والمبني على القواعد والأسس السليمة والأسباب المنطيقة لمثل هذه الأصوات.
محتويات
ابواق السماء 2025
توصل العلماء فيما يخص ظاهرة ابواق السماء الى نظريتان مبنية على أسس علمية وهي:
- الاهتزازات الناتجة عن موجات ضخمة تتخبط في قاع الشارعات والتي تحدث الهزات الأرضية، بحيث أنهم اكتشفوا مسبقا بأن الأرض في حالة دائمة للاهتزاز، حتى في حال عدم أي وجود للزلازل الأرضية، حيث أن تلك الذبذبات أو الهزات تحدث من الضعف، وبمكان وشكل لا يميزه الإنسان.
- أوضح العلماء أيضا بأن تصادم وتلاطم الموجات مع بعضها البعض، هو السبب الرئيسي في حدوث تلك الاهتزازات.
الصوت المرعب من السماء
كثيرا من الناس لم تقنعهم النظريتان التي أسلفنا كتابتها، لذلك جاءت دراسات حديثة والتي أجراها علماء وباحثون فرنسيون، والتي حملت تفسير أكثر منطقية وشمولية لدى البعض لهذه الاهتزازات وما تصحبه من صوت الطنين الغريب.
ولاحظ الباحثون الفرنسيون أيضا عن طريق استخدام البرامج الحاسوبية، بأن تصادم وتلاطم الأمواج يسبب موجات أو هزات زلزالية تكمل ما يعادل موجة واحدة في 13 ثانية أو اقل من ذلك، والأمواج التي تتصادم في قاع الشارعات، يبلغ تذبذبها ما يقارب 13 الى 300 موجة في الثانية الواحدة، وهي التي تعد الموجات الأطول وهي المصدر الرئيسي لسماع الأصوات الغامضة والمرعبة القادمة من السماء.
فيديو ابواق السماء
نقدم لكم هنا فيديو ابواق السماء، الذي يحتوي على الأصوات المرعبة والغامضة كما وصفه البعض، والذي لاقى انتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
يستمر العلماء في دراسة مثل هذه الظواهر حتى الآن، ويفترضون إمكانية بوجود العناصر الأخرى والتي تؤثر في مثل هذه الهزات، ويعتقد بعض العلماء بأن الظواهر التي تشبه هذه الظاهرة تساعد على فهم تكوين باطن وعمق الأرض، وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي قدمنا لكم من خلالها الشرح المفصل عن ظاهرة ابواق السماء، دمتم بود.