سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم، هناك العديد من الأيام المباركة التي شرعها الله سبحانه وتعالي في الدين الإسلامي لعامة المسلمين، وكل يوم مبارك يتميز بالفضل والاجر العظيم الذي أعده الله سبحانه وتعالي لجميع المسلمين، ومن بين الأيام المباركة العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويصادف تلك الأيام العشر البركات والغفران والرحمات للمسلمين الحجاج وغير الحجاج، ومن بين الأيام العشر اليوم الثامن الذي يصادف يوم التروية للحجاج، ويتوجه فيه الحجاج لبيت الله الحرام الي مني، ويحرم الحاج المتمتع احراما جديدا، بينما الحاج المفرد والحاج القارن فهما علي احرامهما الأول، ويبيت الحجاج في مني، سنتعرف علي سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم.
محتويات
لماذا سمي يوم التروية بيوم التروية
يعتبر يوم التروية من أحد الأيام المباركة التي يتخلله الشعائر الإسلامية في موسم الحج من كل عام، ويصادف يوم التروية الثامن من شهر ذي الحجة، ويعرف يوم التروية بكونه من أحد أيام الحج الذي يتروى فيه الحجاج من ماء زمزم والتزود فيه من الماء بكثرة واستزادته ليتم أخذه معهم من مكة الي عرفات، ويعرف أيضا بيوم النقلة، ويرجع السبب في تسميته بذلك الاسم أن الحجاج يتنقلون في ذلك اليوم من مكة الي مني، وسمي يوم التروية بذلك الاسم لأن الحجاج كانوا يتروون فيه بالماء استعدادا ليوم عرفة، وسمي بيوم التروية لأن الناس كانوا يتروون فيه الماء الي عرفات ولم يكن بها ماء، وقبل لأن إبراهيم عليه السلام تمهل ليعلم الرؤيا التي رآها في ذبح ابنه هل هي حلم أم رؤيا من الله سبحانه وتعالي، وقال الجوهري سمي يوم التروية بهذا الاسم لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده، ويسمي يوم التروية بيوم النقلة لأن الحجاج يتنقلون فيه من مكة ويذهبون الي مني.
ما فضل يوم التروية
يحظى يوم التروية بالفضل العظيم الذي يسن للحاج أن يفعل الكثير من الاعمال التي تقربه من الله سبحانه وتعالي، ويتميز يوم التروية بكونه من أحد الأيام المباركة التي شرعها الله سبحانه وتعالي للمسلمين، ويصادف ذلك اليوم اليوم الثامن أيام العشر من ذي الحجة، وأقسم الله سبحانه وتعالي بها في القرآن الكريم لفضلها وعظمتها وأجرها الكبير، وهو من الأيام التي يكثر فيها ذكر الله سبحانه وتعالي، ويشمل ذكر الله عز وجل التكبير والتهليل والتحميد، والتسبيح، وكل عمل صالح في تلك الأيام أفضل أجرا من الجهاد في سبيل الله تعالي، بينما صيام يوم التروية يكفر السنة الماضية، وينطلق الحجاج في اليوم الثامن الي مني ويكون الحاج اما متمتعا بالحج أو مفردا أو قارن بينما المتمتع فيحرم بالحج ، والآخران يكونان محرومين في الأساس.
ويبقي الحجاج في ذلك الوقت في مني كما فعل رسول الله صل الله عليه وسلم ويصلي فيها الصلوات الخمس من الظهر حتي فجر اليوم التاسع والذي يصادف في ذلك اليوم يوم عرفة، والصلاة في وقتها جميعها الا أنهم يقصرون الصلاة الرباعية، تعرفنا علي سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم.