دعاء رؤية الكعبة الصحيح مكتوب، الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام وهي أقدس الأماكن على هذه الأرض، فهي أرض مباركة والدعاء فيها مستجاب بإذن الله عز وجل، لذلك على من يزور الكعبة المشرفة أن يدعو بما يحب بالإضافة إلى دعاء رؤية الكعبة الصحيح مكتوب، فكلها أدعية مستحبة في هذا المبارك، وباب الدعوة في هذا المكان لا يرد، فلقد طهر الله عز وجل هذا البيت وجعله أقدس مكان على الأرض وفرض فيه فريضة الحج، كما أمر الناس بأداء العمرة فيه، وكلها أعمال مستحبة في هذا المكان الطاهر، ولكن من أفضل الأعمال فيه أيضاً الصلاة والدعاء، لأن الله عز وجل يجب أن يسمع صوت عبده في الدعاء بقلبه الخاشع لله عز وجل.
محتويات
دعاء رؤية الكعبة ابن باز
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى قال بأن البيهقي روي في سننه وتحديداً في باب الاستسقاء بي أمامه أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف ونزول الغيث وإقامة الصلاة ورؤية الكعبة)، وقال الشيخ ابن باز بأن ما ورد حول دعاء رؤية الكعبة الصحيح مكتوب هو أمر غير صحيح ولم يثبت هنه شيء في السنة النبوية، وبأن كافة الأحاديث حول هذا الأمر هي أحاديث ضعيفة، إلا ان الدعاء في الحرم المكي هو دعاء مستجاب لما رواه في الصحيحين ن عبد الله ابن مسعود رصي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء على قريش شق عليه وكانوا يرون أن الدعوة في مكة المكرمة مستجابة، ولكن الشيخ ابن باز قال بأن أجمل دعاء عند رؤية الكعبة هو: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير أعوذ برب البيت من الفقر ومن عذاب القبر و ضيق الصدر وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم زد بيتك هذا تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة ورفعة و براً وزد يا رب من كرمه وشرفه وعظمه تشريفاً وتعظيماً ومهابة ورفعة وبراً)
دعاء رؤية الكعبة الصحيح مكتوب
يتوافد آلاف المسلمون يومياً إلى الحرم المكي لأداء الصلاة فيه وأداء مناسك العمرة، ناهيك عن توافدهم في مواسم الحج بالملايين في أقدس بقاع الأرض، وعند رؤية الكعبة المشرفة تتراقص قولب المؤمنين فرحاً بزيارة بيت الله، وتشدو بأجمل الأدعية التي أسرتها لحين رؤيته، ومن الأدعية الإسلامية المستحبة عند رؤية الكعبة مما ورد عن السنة النبوية الشريفة ما يلي:
- (اللهم أنتَ السلامُ ومنكَ السلامُ فحيِّنا رَبَّنَا بالسلام).
- (اللهُمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً وزِدْ مَن شرَّفَهُ وَعَظَّمَهُ ممن حَجَّه أو اعْتَمَرَه تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا).
- (اللهم هذا حَرَمُكَ وَأَمْنُكَ فحرّمْني على النارِ وَآمِنّي من عذابِكَ يَوْمَ تبعثُ عبادَكَ واجْعلني من أوليائِك وأَهلِ طاعتِكَ).
كل الدعاء في مكة المكرمة وتحديداً عن الكعبة المشرفة مستحب ومستجاب، فيشرع للمسلمين رفع أيديهم والتضرع إلى المولى عز وجل والإلحاح بالدعاء، وسؤاله بكل ما تخفيه قلوبهم من خير هذه الدنيا والدار الآخرة، فالدعاء فيها مستجاب لا محال.