هل على الحاج المفرد هدي، الحج له مكانة عظيمة في الإسلام، فاختاره الله ليكون ركن أساسي من اركان الإسلام الخمسة، وهو من أعظم الاعمال التي يتقرب بها المسلم الله سبحانه وتعالى، والحج هو زيارة بيت الله الحرام في أيام معينة من السنة، لأداء مناسك الحج، وقد فرض الله الحج في السنة التاسعة للهجرة، والحج هو واجب على كل مسلم مرة واحدة في حياته، وهناك ثلاثة أنواع للحج وهي: مفرد، وتمتع، وقِران، والسؤال هنا هل على الحاج المفرد هدي، ليس على المفرد هدي، وقد اتفق العلماء ان للحاج المفرد طواف واحد، وايضاً سعي واحد وذلك بين الصفا والمروة، والحاج المفرد يحرم الحاج فيه بنية الحج فقط مجرد من العمرة.
محتويات
ما يذبحه الحاج المفرد ، وكذا ما يذبح المتمتع أو القارن زائداً عن الواجب يسمى هدي
الهدي هو عبارة عما يهديه الحاج الى الكعبة (البيت العتيق) من الانعام، كالبقر والإبل والغنم، قبل الاحرام، ومن الفروق التي تكون بين كلا من المتمتع والقارن، أن القارن لا يتحلل عند الانتهاء من عمرته، الا انه يضل على إحرامه حتى اليوم الثامن من ذي الحجة، لان ذلك اليوم هو يوم دخوله في نية الحج، ومن السنة ان يتم ذبح الهدي في اليوم العاشر من ذيح الحجة وهو يوم النحر، أي يوم عيد الأضحى المبارك، وليس على الحاج الذبح في بلدة، لان الذبح يعد من مناسك الحج وبذلك يكون في مكة المكرمة، ولو كان على الحاج الذبح بسبب وقوعه في محظورات وممنوعات الحج، فعلية ان يذبح في منى او مكة المكرمة وليس في بلدة، اما اذا كان للحاج أهل في بلدة وترك لهم مالاً فيشترون اضحية العيد فيعد هذا العمل حسن، وسنتعرف على ما يذبحه الحاج المفرد، والمتمتع والقارن وهل الذبح واجب ام لا وهو كالتالي:
- الافراد: هو ان ينوى الحاج القيام بالحج فقط دون العمرة، ولا يجب على الحاج المفرد ذبح الهدي، ولكن إذا ذبح فهو مستحب.
- التمتع والقران: الذبح واجب للمتمتع والقارن ويهد دم شكر، يشكر به الحاج الله سبحانه وتعالى ان شرع له هذا النسك، ويجمع الحاج بين كلاً من الحج والعمر في التمتع، وله ان يتحلل بينهما، ويتمتع باللباس والجماع والطيب.
يقول الحاج المفرد عند النية في الميقات
الافراد يعني ان ينوي الفرد ان يقوم بالحج فقط دون العمر، ويعقد النية في قلبه على الحج فقط، من الميقات سواء كان أمرأه او رجلاً، الحاج المفرد عند النية في الميقات يلبي فيقول: (اللهم لبيك حجاً )، أو (اللهم إني أوجبت حجة أو حجاً من الميقات) ويلبي الحاج فيقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك (ويكررها ثلاث مرات ويختمها بالصلاة على سيدنا محمد، واذا كان في مكة قال لبيك حجة، أو كان حول مكة المكرمة في الميقات، من مكانة الذي يبدأ به الاحرام، وذلك مثل جدة، فيقول: لبيك حجاً وعمرة، كما في الشرائع، ومن الأفضل للحاج الذي لبى من النيقات، ان يقوم بدخول مكة أولاً ولوكان ذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة، فمن الأفضل ان يدخل مكة المكرمة ويطوف ويسعى؛ لأن سيدنا محمد صلى الله علية وسلم دخل مكة المكرمة وبدأ بها فعلى الحاج ان يطوف ويسعى وذلك اذا كان مفرداً، او اذا كان معتمراً يطوف ويسعى ويقصر ويحل.
هل على الحاج المفرد هدي، الحاج المفرد لا يجب عليه الهدي، انا يكون الهدي لكل من المتمتع والقارن، ويجوز الاكل من الهدي، والحج يعتبر ركن من اركان الإسلام وواجب على كل مسلم الحج مرة في العمر، فالحج يكون مرة واحدة في كل سنة في أيام معينة من أيام السنة.