ماذا يسمى الكلام الذي لا يفهمه العرب، فمصطلح الكلام في علم النحو هو اللفظ الذي منه فائدة يحسن السكوت عليه، خلال هذا الموقع نجيب على أسئلتكم واستفساراتكم ومن ضمن الأسئلة التي سنتعرف على جوابها هنا في هذا المقال هو ماذا يسمى الكلام الذي لا يفهمه العرب، وقبل أن نجيب على السؤال علينا أن نتعرف على مبادئ فهم الكلام.
محتويات
مبادئ فهم الكلام
لفهم محتوى الكلام يجب أن يكون:
- يكون الكلام لفظاً، وهو الصوت الذي يشمل على حروف اللغة العربية.
- يكون الكلام مفيداً وليس مجرد ثرثرة وكلام لا طائل منه.
- يكون الكلام مركباً من عدة كلمات.
- أن تكون الألفاظ المستخدمة فيه من الألفاظ التي وضعها العرب لتدل على معنى ما.
ماذا يسمى الكلام الذي لا يفهمه العرب
الكلام الذي لا يفهمه العرب يطلق على الكلام الأجنبي، فهو الكلام الذي من المستحيل فهمه بسبب عدم معرفة اللغة المتحدث فيها، فأي كلام يصعب فهمه من قبل العرب يسمى كلام أجنبي.
ماذا يسمى الكلام الذي لا يفهمه العرب
عندما تكون في مجلس ما ويتحدث شخص أو يمزح بلغة غير العربية والجميع يفهم ما يقال الا واحد لا يفهم هل عليه أ يترك المجلس أم يصبر بسبب آداب المجلس أو بسبب مجلس الأقارب؟
عندما يكون المتحدثون في المجلس يتحدثون باللغة العربية ويستطعيون التحدث بها فإنهم يخالفون عند التحدث بغير العربية شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه للأنها لغة المسلمين وتعتبر من شعائر الإسلام، ففي ذلك الأمر إساءة لمبادئ الحديث والأدب مع الىخرين في المجلس، حييث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم التناجي بين اثنين دون الثالث كما قال:”إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الواحد. وفي رواية: لأن ذلك يحزنه، وأيضاً في حال الجماعة لقول ابن أبي زيد المالكي : وكذلك الجماعة إذا أبقوا واحداً منهم، وذلك لوجود العلة التي علل بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم النهي وهو كون التناجي دونه يحزنه أو يشعره بالمهانة ويقلل من قيمته وقدره، فعند التحدث بلغة اجنبية وإدخال بعض كلماتها ضمن حديث باللغة العربية تعد مصيبة وشئ غير مرغوب دخل على العصر الحديث وذلك بسبب الابتعاد عن الدين الإسلامي وتعاليمه، كل ذلك نتيجة الغزو الفكري الذي تم من خلاله استهداف عقول الشباب الضعفاء نفسياً الذي جعلوهم ينبهرون بلغة غير العربية وحياة غير العرب وبذلك استهدفوا العقول والأخلاق والعقيدة الإسلامية، وقد تم التحذير من ذلك الأمر قديماً وحديثاً بعدم التحدث بلغة غير العربية لغير الحاجة لها، حيث قال ابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله في ذلك الامر:”وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن فلا ريب أنه مكروه، فإنه من التشبه بالأعاجم”، كما قال الشيخ ابن عثيمين: ” إن المسلم ينبغي له ألا يتكلم بغير العربية إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك”.
لذلك لا داعي لادخال بعض العبارات بلغة غير العربية خلال مجلس الجميع فيه يتحدث باللغة العربية، تعرفنا خلال المقال على ماذا يسمى الكلام الذي لا يفهمه العرب.