ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم، يرتفع صوت الأذان خمس مرات في اليوم والليلة عند دخول موعد كل صلاة من الصلوات المفروضة على المسلمين، إذ أن لكل صلاة وقت محدد يبدأ برفع الأذان وينتهي برفع الأذان للصلاة التي تليها، وقد حث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على الترديد عند سماع صوت الأذان بقول مثل ما يقول المؤذن إلا عند سماع حي على الصلاة حي على الفلاح نقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ولكن ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم هذا ما سنتعرف عليه في المقال.
محتويات
إذا قال المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم فإن السامع يقول
إن عبارة الصلاة خير من النوم تُقال فقط عند رفع الأذان لصلاة الفجر، حيث يكون المسلمون نائمين، وهي بمثابة دعوة للاستيقاظ لتأدية صلاة الفريضة التي هي أفضل عند الله تعالى من النوم، وبينما من السنة أن يردد السامع كما يقول المؤذن وأصبح معروفاً قول : لا حول ولا قوة إلا بالله عند سماع المؤذن يقول حي على الصلاة أو عندما يقول حي على الفلاح إلا أن الكثير من المسلمين يتساءلون حول ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم.
لقد أجمعت المذاهب الفقهية الشافعية والحنفية والحنبلية على قول “صدقت وبررت” عند سماع الصلاة خير من النوم أو قول أي عبارة ينال بها المسلم الأجر ولا مانع من الجمع بينهما فقد جاء على لسان الكاساني الحنفي -رحمه الله- قوله حول ذلك : (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه).
إن القول الشائع بين المسلمين قول : “صدقت وبررت” عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم في أذان الفجر كل يوم، والأمر يعود للمسلم فهو مخير إما بترديد العبارة السابقة أو بقول أي ذكر لله تعالى ينال به الأجر والثواب، وعن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه مسلم،
ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم، إن الشائع بين عامة المسلمين ترديد جملة صدقت وبررت عند سماع ذلك في أذان الفجر من كل يوم، وقد أجمعت المذاهب الفقهية على صحة ذلك ولا مانع منه.