من هو عبدالله القصيمي ويكيبيديا، الكثير من الشخصيات التي يتم البحث عنها في المملكة رغبةً من المُتابعين في التعرف على السيرة الذاتية الخاصة بهؤلاء الأشخاص، وكان البحث عن عبدالله القصيمي النصيب الأكبر، من المعروف عن عبدالله أنه مُفكر صاحب الجنسية السعوديّة، ولكن مما أثار غصب السعوديين والوطن العربي تحوله من سلفيّ إلى شخص مُلحد لديه أفكار إلحادية ومُخالفة للدين الإسلاميّ، وقد تم البحث بشكل كبير عن من هو عبدالله القصيمي ويكيبيديا.
محتويات
من هو عبدالله القصيمي
هو أحد الشخصيات السعوديّة والذي يُعد عبدالله القصيمي من أكثر الشخصيات المُفكرة شُهرةً في الدولة السعودية وفي دول العرب ككُل، وقد وُلد في بريدة في القصيم السعوديّة العام 1907 م، وهو شخصية أثارت جدلاً كبيراً من الكثير من الناس بسبب قيامه بانقلاب من السلفية إلى الالحاد ومن أشهر مؤلفاته التي لاقت جدلاً واسعاً العرب ظاهرة صوتية، وهو عبدالله بن علي الصعيدي القصيمي، وقد دُفن وقت وفاته في العام 1996 م في التاسع من شهر يناير وقد كان يبلغ من العُمر تسع وثمانين عاماً وهو مُلحد، درس في الأزهري وقد عُرف عنه أنه من أشهر الكُتاب والفلاسفة في المملكة ولكن قضى مُعظم حياته خارج المملكة في الدولة المصريّة وقد توفيّ فيها في مُستشفى فلسطين في مصر الجديد في العاصمة المصريّة القاهرة.
يُعتبر الشيخ علي الصعيدي والد المُلحد عبدالله القصيمي والذي جاء من مدينة حائل والذي عُرف عنه أنه شخص يعتنق الاسلام وكان مُتشدد وتلقى الكثير من العلوم الدينية والعلم الشريعة وانتقل والده إلى الشارقة وأخذ الكثير من العلوم الدينية والشرعية، ووالده عبدالله القصيمي موضي الرميح التي انفصلت عن والد عبدالله عندما كان عُمره أربعة سنوات، وقد درس القصيمي بمدرسة الشيخ علي المحمود وبعدها تعلمّ في مدرسة الشيخ أمين الشنقيطي في الزبير التي تتواجد في الجنوب من العراق، ثمّ درس في المدرسة الكاظمية وذهب بعدها للعاصمة دمشق ثُم إلى القاهرة وتعلم في الأزهر، ونال منها الكثير من العلوم النافعة والعديد من علوم الشريعة، ولذك كانت صدمه من الجمهور عندما اصبح مُلحد ويدعو لأفكار إلحادية تُخالف الدين الاسلامي.
أبناء عبدالله القصيمي
درس في الأزهر في العام 1927 م وقد تم فصله منها عندما قام بتأليف كتاب البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية والتي كانت من الردود على مقالة عالم الأزهر وهو يوسف الدجوي، ونشر التوسل وجهالة الوهابيين التي تم نشرها في مجلة نور الاسلام في العام 1931 م، وقد نشر العديد من الكُتب التي هاجم بها عُلماء الأزهر، ومن أبناء عبدالله القصيمي ابنه محمد القصيمي وقد توفيّ في دولة مصر بسبب مرض السرطان الذي أصابه، وقد جاءت التساؤلات عن شخصية القصيمي رغبةً من الجمهور في التعرف على الكثير من الأعمال التي قام بها.