هل يجوز الترحم على غير المسلم

هل يجوز الترحم على غير المسلم، الموت هو الحقيقة التي تتواجد في عالمنا والتي جعلها الله تعالى حق على جميع الخلائق فمهما عاش الانسان فهو عائد إلى ربه وسيموت ويُبعث يوم القيامة لذلك على الانسان أن يغتنم أيام حياته فيما يرضى الله عز وجل فلا يعلم المرء في أي ساعة ولا في أيّ أرضٍ تموت لذلك عليه أن يكون مُدرك لحقيقة الموت التي ستجعله متيقن أنه سيعود لربه يوماً ما، حيث  أنّ هناك العديد من التساؤلات التي تم البحث عنها لينال الكثير إجابة عليها ومن أهم هذه التساؤلات التي طرحها العديد من المُتابعين، هل يجوز الترحم على غير المسلم.

هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين

هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين
هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين

يُعد الدعاء من الوسائل التي لا تنقطع بين العبد وربه إلا في حاله وفاته فينقطع عمله ويأخذ الثواب من الله عز وجل جزاء بما كان يعمل سواء كان عاصٍ أو قائم بالطاعات حيث أن الله أمرنا أن نقوم بكافة العبادات والتي بينها لها في الكتاب والسُنة النبوية والتي تُعد من الفرائض التي تُدخل صاحبها الجنة وأنّ الله تعالى إذا قبض روح مُسلم بقيّ له عمل لا ينقطع وهو دعاء ابنه له والاستغفار له بعد وفاته حيث أن الاستغفار من الأمور الهامة للمرء بعد وفاته فيقوم الابن بالاستغفار لأُمه أو الاستغفار لأبيه فيعلو الميت درجات في الجنة باستغفار ولده له، كما أن الميت تصله كافة الدعوات التي يدعو بها أبنائه له بالرحمة والمغفرة.

هل يجوز الترحم على غير المسلم من أكثر التساؤلات التي طرحها رواد التواصل الاجتماعيّ، حيث أن الاسلام هو السبيل لدخول الجنة ورؤية وجه الكريم في الآخرة حيث أن تساءل الناس عن هل يجوز الترحم على غير المسلم جعلّ العديد من الناس للبحث عن إجابة من العُلماء، وكما ذكر ابن الباز أن الترحم على أي شخص مات وكان يعتنق ديانة لم يفرضها الله فالرحمة والدعاء له غير جائز لأن الله يغفر كُل شيء لعبادة إلا أن يتم الشرك به وهذا دليل من القرآن الكريم، وقال تعالي، ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ).

هل يجوز الترحم على غير المسلم بعد موته

هل يجوز الترحم على غير المسلم بعد موته
هل يجوز الترحم على غير المسلم بعد موته

وقد سأل النبيّ عز وجل ربه أن يستغفر لأُمه التي ماتت في الجاهلية ولم تُدرك الاسلام إلا أن الله تعالى لم يأذن له وهذا دليل آخر من السُنة النبوية ليُبين أن الرحمة والمغفرة غير جائزة على غير موتى المُسلمين الذي لم يشهدوا الدين الاسلاميّ ولم يعتنقوه وكذبوا بآيات الله عزّ وجل، وقد بين الله تعالى أنّ ( لا اكراه في الدين ) ولكن على المرء أن يعلم أن الدين الاسلامي الامر الوحيد الذي يُعتبر طريق النجاة من الدُنيا ومفاتنها، وقد كانّ هل يجوز الترحم على غير المسلم من أكثر الأسئلة تداولاً في العديد من المواقع لأن المرء بحاجة للحصول على معلومات وإجابة عن هذا السؤال والذي يُعد غير جائز الرحمة لغير موتى المُسلمين لأن الله يغفر لمن يشاء دون أن يُشرك به.

Scroll to Top