قصيدة زوجة حميدان التركي، تداول رواد المواقع الاجتماعي ذكر اسم حميدان التركي كونه شخصية أثارت قصته جدلاً واسعاً في المملكة كونه شخصية سعوديّة الأصل والمنشأ وله العديد من المُحبين في المملكة، وقد تداول الكثير من الناس قصة حميدان التركي والمعلومات الخاصة عنه وزوجته سارة التي ساندته في الخارج حيث أنجب التركي أربعة من البنات، وقد حضرت ابنتيه مجالسته في المحكمة الأمريكية، حيث تداول المُتابعين لقصته قصيدة زوجة حميدان التركي والتي انتشرت على نطاق واسع بين الكثير من النُشطاء.
محتويات
قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي
تُعد قصة حميدان التركي من أهم القضايا التي شغلت الكثير من السعوديين كونه شخصية سعوديّة حاصلة على الماجستير وقد حصل عليها في أمريكا وقد تم اعتقاله بعده تُهم قدمتها الخادمة الأندونسية وقد بينّ التركي أنها مؤامرة مع الحُكومة الأمريكية وقد أنفى التُهم التي ألقتها له هذه الخادمة للمحكمة حيث تمّ الحُكم عليه بالسجن لمُدة ثمانية وعشرين عاماً وكان ذلك في العام 2005 م وفي العام 2011 م بسبب سلوكه وأخلاقه الحسنة مع السُجناء تمّ تخفيف الحُكم عليه لثمانية سنوات وقد قضى التركي العديد من السنوات داخل السجن الأمريكيّ والذي كانت له جلسه يوم الثلاثاء الثالث من شهر أغسطس للعام الحاليّ 2025 م وكان حميدان التُركي قد تم تخييره من قبل المحكمة بالافراج المشروط والذي يُعد من الأمور التي ضجت بها مواقع الانترنت في مُتابعة ما حدث معه في المحكمة الامريكية وقد طالب الكثير من السعوديين الافراج عن حميدان التركي وقد تداول الكثير من النُشطاء قصيدة زوجة حميدان التركي وهي التي ألقتها في موعد جلسته حيث أنه تم اعتقال الزوجين لأول مرة في العام 2004 م وقد كان ذلك بسبب وجود مُخالفة في السفر والأنظمة، ومما جاء في قصيدة زوجة حميدان التركي :
ناشـدتُ أهـل البـر والإيثـارِ ناشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍ قومي رؤوس المجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجدٍ بورِكـت وتهللـتْ من أهلها ذي السـَّادة الأخيـارِ
زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى شهماً طهوراً من ثرى الأطهـارِ
قد كبلونـا بالحديـد وحسبهـم كفّ الدّعاء يجـودُ ليـلَ نهـارِ
قد رن في أذنـي بكـاء أحبتـي خمساً من الأطفال في الأسحـارِ
باتـُوا بـلا أمٍّ وغيـِّب والــدٌ وغـدوا كأيتـامٍ، فيـاللـعـارِ
كشفوا عن الوجه الحيي غطـاءه وظهرتُ في الإعلام دونَ ستـارِ
ورميت بالجرم الذي لم أقتـرفْ وكذاك زوجـي زُجَّ دون حـوارِ
قد أطلق الفجَّـار أفكًـا فاحشًـا أواهُ مـن ذا آخِذٌ بالـثـَّارِ
يرمون عرضًا طاهرًا بهرائهـم حقـد تبـدى دونـمـا أسـتـارِ
الله عـلّامٌ بصـدق بـراءتـي فيمـا أبنـتُ وعالـمٌ أسـراريْ
مثل الشهامة كان زوجي محسنًا في قومهِ مـن خيـرةِ الأخيـارِ
قد ألجم الهم الكئيـب مناطقـي وارتج قلبي وانطوى مشـواري
باب الإلـه فقـد طرقـت فبابـهُ بمغيبـي أمـل بفـك أسـاري
ثم التجـأت إلـى بنـي قومـي ففي قلبي من الآمـال كالأمطـارِ
هيا اسمعوا صوتًا بريئًا قد ثـوى في السجن بين براثـن الكفـّارِ
إرموا سهـام الليـل بالله الـذي ينجيـه فهـو مقـدر الأقــدارِ
لأحبتي أهـدي دمـاء مدامعـي فدمي على الوجنات دمعٌ جـارِ
فأحبتي عرفوا بصـدق أخوَّتـي وأحبتي هـم نصـرة الأحـرارِ
يا كل من نطق الشهادة مسلمًا بالله شدَّ العزم فـي إصـرارِ
أمراءنـا وزراءنـا كبـراءنـا الخطب أعظم من أنين هـزاريْ
أشكو إليكم حرقتـي وتوجـدي خوفـي وآلامي ورعـب دثـاريْ
ما ردَّ مظلـوم بساحـةِ عدلكـم أودًا وصاحـب عــزة بـقـرارِ
بنيـان أمتنـا يشـد قـوامـُه يا صرخة المظلوم صوتك عارِ
يومًا سيشرق بالبـراءة سانحًـا وسترجـع الأطيـار لـلأوكـارِ
يومًا سترجع يا أبـا تركـي لنـا ويـرد كيـد كـائـد بـبـوارِ
ثم الصَّلاة علـى النبـيِّ وآلـهِ خيـرِ البريـة سيـد الأخيـارِ
قصيدة زوجة حميدان التركي، لا زال اسم حميدان التركي وزوجة حميدان التركي تضج بمواقع الانترنت المُختلفة والتي انتشرت قصته بعد انعقاد جلسته التي حدثت الثالث من شهر أغسطس للعام 2025 م والتي دعى له الكثير من الناس بأن يفك الله كربه ويعود لأسرته، حيث عُرف عن التركي أنه تمّ اعتقاله في العام 2005 م بعد أن ذهب لأمريكا مع زوجته ليحصل على العلم وقد تم اعتقالهما لأول مرة في العام 2004 م وكانت قد انتشرت قصيدة زوجة حميدان التركي في الكثير من الحسابات الشخصية الخاصة بسارة.