يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به، يعرف الفعل في لغتنا الخالدة علي أنه عبارة عن الكلمة التي اذا دلت لن تدل الا علي الحدث مع الزمن، وينقسم الفعل في لغتنا الجميلة الي ثلاث أنواع حسب زمن وقوع الفعل وفي بدايتهم فعل الماضي الذي يعرف علي أنه ذلك الفعل الذي حدث فيما مضي، وفعل المضارع الذي يدل علي الفعل الذي سيحدث في حالة الحال أو الاستقبال للمستقبل، واذا رغب الطالب في صياغة فعل المضارع من أي فعل ماضي يمكن زيادة أحد أحرف المضارعة في بداية الفعل الماضي، سنتعرف علي يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به.
محتويات
يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به……. أجب
يعرف فعل المضارع علي أنه أحد الأفعال التي يبني في حالة اذا اتصلت به العديد من الأشياء التي من شأنها أن تبني الأفعال في حالة اتصالها به، ويعتبر الفعل المضارع بكونه الفعل المتواجد ما بين الأفعال الثلاثة الذي يكون مبنيا في بعض الأحيان، ويكون معربا في أوقات أخري، ويمكن جعله مبينا اذا تم إضافة نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة وفي تلك الحالة يكون فعل المضارع مبني علي الفتح وعلي سبيل المثال الفعلين ” يسجن ويكون” وجاء ذكرهما في القرآن الكريم في قوله تعالي” ليسجنن وليكونا من الصاغرين”، ويتصل الفعل يسجن بنون التوكيد الخفيفة، واتصل فعل يكون بنون التوكيد الخفيفة، ويبني الفعل المضارع اذا اتصل بنون النسوة بها فانه يبني علي السكون، وعلي سبيل المثال الأفعال يغضضن، ويبدين، ويحفظن، وجميع الأفعال السابقة مضارعة وبنيت علي السكون وجاء ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالي” وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها، ويلاحظ أن تلك الأفعال الثلاثة قد اتصلت بالفعل بنون النسوة كما كان علي الحرف الأخير قبل نون النسوة من جميع الأفعال.
ويكون فعل المضارع في حالة النصب اذا سبق الفعل بأحد الأدوات التي من شأنها أن تنصب فعل المضارع وهم عشر أدوات ومنها أن، وكي، اذن”، تعرفنا علي يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به.