ثمرة تفاعل الانسان مع الكون والزمان، حيث تعرف الحضارة بأنها لغة تدل على التمدن والتطور في الحضارات، فتقوم الحضارة على زيادة الانتاج الثقافي، حيث يقوم بجمع بين العناصر المعنوية والمادية، فالعناصر المادية المكاسب والصناعات والأساليب والوسائل وكل شيء ملموس فالمعنوية تشمل على الأفكار، فيقصد بالمعنوي أنه لا نراه، مثل العادات والقيم والمشاعر فالثقافة هي نظام من الأنظمة الاجتماعية، فهي عمارة الأرض، وتحتاج عمارة الأرض لأيدي عاملة وبناء كبير، وأفكار متطورة وهائلة، فضجت مواقع التواصل الاجتماعي في آخر آونة عن البحث على محركات البحث عن السؤال بما هي ثمرة تفاعل الانسان مع الكون والزمان.
محتويات
ما هي ثمرة تفاعل الانسان مع الكون والزمان
تعتبر ثمرة تفاعل الانسان مع الكون والزمان هي عبارة عن تعريف من تعريفات الحضارة، فتعد الحضارة من الأمور المهمة التي تشغل بال الفرد، فالتطور والتقدم الكبير الحاصلان في الوقت الحالي يزيدوا من الاهتمام بالحضارة والثقافة، فالحضارة في الإسلام تعني عبارة عن مجموعة من المفاهيم والقيم التي تنبع من الإسلام والتي ترتبط بالنواحي المختلفة للحياة منها النواحي الدينية والعلمية، والاجتماعية، والاقتصادية، والإدارية، حيث تقوم بعكس نظرات الإسلام للإنسان والحياة وحب الحياة، وما الذي يحتاجه ليناسب الحياة والتوجيهات لتعمير الكون.
تعريفات للحضارة
يعتبر مفهوم الحضارة من المفاهيم التي قاما لعلماء والباحثين بالاختلاف عليها، وذلك حسب اختلاف وجهات النظر والمدارس الفكرية المختلفة من شخص لآخر، حيث تطور مفهوم الحضارة بتطور الزمان والمكان، وبعض من هذه التعريفات اعتمدت على القرآن الكريم ومن هذه التعريفات ما يلي:
- قام ابن خلدون بتعريف الحضارة على أنها الترف واتقان الصناعة في وجود الترف الكبير، كما أنه قام بذكر البناء والتحديثات التي عمل بها الانسان على المنازل من تطورات.
- ديورانت قام بتعريف الحضارة على أنها عبارة عن نظام اجتماعي قام بمساعدة الانسان على الانتاج الثقافي.
- أما بالنسبة لعمر فروخ فقال بأن الحضارة هي العادات التي يستخدمها الناس في حياتهم على جميع المستويات منها العام والخاص وباختلاف البلدان والأوقات المحددة والمعينة.
- أما بالنسبة لشوقي أبو خليل فقال بأن الحضارة تعني المحاولات التي يقوم بها الانسان ليستكشف وليخترع ويطور، مع التنظيم والتفكير واستغلال الموارد الطبيعية للوصول لمستوى حياة أفضل، فالحضارة حصيلة الجهود في السنوات المتعددة.
- فقد قام إبراهيم زيد الكيلاني بتعريف الحضارة بأنها ذلك النظام الاجتماعي الذي يعمل على الجمع بين الأمور المادية والأمور المعنوية،
- أما عبد الرحمن الميداني، فقد كان له رأي آخر حيث قام بتصنيف الحضارة لثلاثة أقسام، أول فسم سيتم به خدمة الجسد وتوفير سبل العيش له، أما القسم الثاني فكان لخدمة الإنسان، والثالث للقيام بأخذ الإنسان للسعادة والرفاهية في الآخرة، وهذه اللحظة تبدأ من اللحظة التي يعرف بها الفرد ويدرك الكون الشارع به ويحس بذاته.
وفي النهاية نكون قد ذكرنا كل ما يلزم الحضارة بشكل واسع وتفصيلي، وأزلنا كافة الفضول القابع في أذهان المتابعين عن كل ما يخص ثمرة تفاعل الانسان مع الكون والزمان، ألا وهي الحضارة.