هل جوزة الطيب حرام، الكثير من التساؤلات التي يتم طرحها للتعرف على الحُكم الشرعي منها، ومن أهمها التساؤل عن حوزه الطيب والتي تُعد من الأشجار التي تنمو في المناطق الاستوائيّة وشجرة جوزة الطيب غير صالحة للأكل بينهما نواة جوز الطيب هي التي يتم استخدامها من قبل الكثير من الناس، وقد اعتبرت أنها من الأشجار الدائمة في الخضرة والتي تتواجد بشكل كبير في جُزر الباندا والتي تتواجد في جُزر الملوك التي تتواجد في أندونيسيا، وقد جاءت التساؤلات عن هل جوزة الطيب حرام.
محتويات
حكم جوزة الطيب في المذاهب الأربعة
يتواجد في جوزه الطيب الكثير من الفوائد يحث يتواجد بها ستة غرام من البروتين الكُلي، وفيه ستة وثلاثين غراماً من الدهون وستة وعشرين غراماً من الدهون المُشبعة، ولا يتواجد بها أي نسبة من الكوليسترول، كما تتواجد ثمرة جوزه الطيب من خلال شكل بيضة والتي تتراوح طولها ما بين 20-30 ملم، ويكون وزنها ما بين خمسة إلى عشرة غرام ويتم حصاد جوزة الطيب لأول مرة ما بين السبع والتسع سنوات وتستغرق الأشجار في الانتاج حوالي عشرين عاماً، ويتم استخدام جوزه الطيب من خلال المسحوق والتي يتم استخدامها أيضاً من الزيوت العطريّة.
يتم استخدام جوزه الطيب في الكثير من الاستخدامات الغذائيّة والتي تُستخدم كبهار أو تابل أو تواجدها ضمن البهارات والتي تُعطي طعم مُميز وتُعطي نكهة غذائيّة للأكل كما ويتم استخدام هذه الثمرة في الفطائر والمخبوزات والتي يتم استخدامها أيضاً في بعض الخضروات وتتبيل الوصفات الغذائية لبعض الأطعمة من اللحوم، وقد تساءل الكثير عن هل جوزة الطيب حرام وهي من أكثر ما بحث عنه الكثير من الناس، يحث كما ورد عن جوزه الطيب أنها في الواقع تداول الكثير من العُلماء أنّ جوزه الطيب من المُسكرات والتي تعمل على اضعاف الجسد كما قال بعض العُلماء انه يجوز وضع كميّة قليلة منه على الأطعمة، ومن العُلماء من قال أنه حرام شرعاً كونه من المُسكرات التي هي من المُحرمات تناولها وقد تداول الكثير من الناس البحث عن الحُكم من تناولها.