اين ذهب فرس الامام الحسين، كما هو معروف أن الفرس أو ما يُعرف بالخيل هو من الأمورِ التي قد اشتهر بها العرب منذ القدم، حيثُ أنهم كانوا يستعملوه في الركوب والجر، كما وأنه يُعتبر هو رمز من رموزِ العز والفروسية، وهُنالك أنواع عديدة مُختلفة ومتنوعة من الفرس، والتي تختلف فيما بينها في السرعة واللون والشكل والحجم وقدرة التحمل، وكان أشهر أنواعها هو الحصان العربي الأصيل، ويُذكر في كُتبِ التاريخ والكُتب الإسلامية فرس الإمام الحسين، والذي قد جاء الحديث عنه مُتكرر، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن فرس الإمام الحسين، واين ذهب فرس الامام الحسين وهو ذلك السؤال الذي حير الكثيرون.
محتويات
ما هو مصير فرس الامام الحسين
بعد أن سقط الإمام الحسين عليه السلام على الأرض صار هذا الفرس يذبّ عنه ويهجم على فرسان العدو، حيثُ أنه قام بقتل مجموعة من هؤلاء الأفراد، وحين سقوط الإمام الحسين يقال ان الفرس انحنى إلى الأرض ليهبط الإمام إلى الأرض، وبعد مقتله لطّخ الفرس ذؤابته بدمه، وتوجه نحو الخيام وهو يصهل ويضرب الأرض برجله، وذلك ليُخبر أهل البيت باستشهاد الإمام الحسين.
ما هو اسم فرس الإمام الحسين
وهو ذلك الفرس الذي قد ركبه الإمام الحسين في يوم عاشوراء، والذي يُطلق عليه اسم ذي الجناح وذلك لسرعته، وقد جاء بعض من الأخبارِ والتي قد أكدت أن فرس الإمام الحسن هام على وجهه بعد استشهاد الإمام وابتعد عن النساء وقام بإلقاء نفسه في نهر الفرات وهذا ما جعله يختفي منذ تلك اللحظة، وجاء في رواية أخرى أن هذا الفرس كان يتمتم من بعد مقتل الحسين عليه السلام ويقول: “الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها”.
لماذا سمى مهر الإمام الحسين بالميمون
إن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وارضاهما كان له الفرس الذي يُدعى باسم الميمون، حيثُ أن هذا الفرس كان دائماً حاضراً معه في المعاركِ التي قد خاضها الإمام الحسين، وقد كان مخلص له وفي ذاتِ موقفِ يُذكر أن الفرس رفض شرب الماء وذلك لأن الإمام الحسين عليه السلام كان يشعر بالعطش، والذي أيضاً قام بقتل عدد من الناس غضباً على مقتل الامام الحسين ابن بنت رسول الله رضي الله عنهما، ويقال أنه سوف يكون فرساً للإمام المهدي عليه السلام، والجدير بالذكر أن سبب تسميته بالميمون لأنه من أفضل الأحصنة ولأنه مبارك ووفي.
اين ذهب فرس الامام الحسين، حيثُ أن هذا الفرس يأتي من أفضلِ وأكثر أنواع الفرس إخلاصاً لأصحابها، والذي كان له العديد من المواقفِ في حياةِ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والذي قد اختفى بعد وفاته، حيثُ يُقال أنه قد ألقى بنفسه في نهر الفرات.