ما سبب مرض مؤمن زكريا، ترددت الشائعات عن مؤمن زكريا، حيث قيل بأنه مصاب بمرضٍ خطير ويصارع الموت حالياً وبأنه في أيامه الأخيرة، وهو الأمر الذي نفاه والد مؤمن زكريا في لقاء خاص معه، حيث أكد على أن حالة ابنه مؤمن زكريا ليست خطيرة وبأنه يتلقى العلاج المستمر، كما ظهر مؤمن زكريا في فيديو خاص ليشرح لمتابعيه والمعجبين عن وضعه الصحي الحالي الذي يعاني منه، والذي أجبره على اعتزال ملاعب كرة القدم في سنٍ مبكرة، وهو ما سنتحدث عنه من خلال الإجابة عن ما سبب مرض مؤمن زكريا.
محتويات
ما اسباب مرض مؤمن زكريا
خلال العام 2018، وقع مع النادي الأهلي السعودي عقد إعارة للاعب كرة القدم المصري مؤمن زكريا، وكما كان مؤمن زكريا دائمًا متألقاً، فقد حقق في الدوري وفي أولى مبارياته في جدة، بعد أن خرج مؤمن زكريا من مقعد البدلاء لكي يسجل ثنائية الفوز محققاً نتيجة (6-0)، واستمر في اللعب مع النادي السعودي، ووصل بالنادي السعودي إلى المركز الثاني في الدوري السعودي وقاده إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا كذلك، وبشكلٍ مفاجئ عاد لاعب الكرة المصري مؤمن زكريا إلى مصر، ليوقع على تمديد عقده مع النادي الأهلي، إلا أنه سرعان ما تمت إعارته مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية ، هذه المرة ليقضي على أحد. ومع ذلك ، بعد شهر واحد فقط في خطوة مفاجئة ، أطلق أحد سراح مؤمن من عقده، مشيرًا إلى مشاكل الإصابة، وعاد إلى مصر.
خلال العام 2025، أعلن وبشكل رسمي عن إصابة مرض مؤمن بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو أحد الأمراض العصبية النادرة جداً والتي تصيب شخص من كل 2 مليون شخص حول العالم، وفور إعلان مرضه انتهت مسيرة اللاعب العملاق بشكل مبكر وفوري لعدم قدرته على مواصلة اللعب بعد الإصابة بهذا المرض، إلا أن تأثيره في الكرة المصرية لايزال باقٍ، وكذلك على المشهد السعودي الذي لم يبقى فيه كثيراً، ولن ينسى الجمهور هذا اللاعب المتميز بسهولة أبداً.
هل مرض مؤمن زكريا له علاج
يتلقى اللاعب مرض مؤمن العلاج المستمر لحالته النادرة التي تصيب 5000 شخص سنوياً في كافة أرجاء العالم، حيث أن هذا المرض صعب ولا يوجد له علاج حالياً سوى تلقي المرض لجلسات العلاج الطبيعي المستمرة والمكثفة في محاولة لمنع تدهور الوضع الصحي للمريض، كونه يؤثر على الخلايا العصبية للدماغ والحبل الشكوي بشكلٍ مباشر، مما يؤدي إلى فقدان المريض للحركة في الأطراف كاليدين والأرجل، ويستمر الضمور في الانتشار مع الوقت ليصل إلى اختلا التوازن وفقدان القدرة على المشي والشلل التام، ويفقد المرض قدرته على النطق أيضاً، وحول سبب المرض فإن الكثير من الأبحاث أجريت إلا أنه لم يتم تحديد سبب محدد للإصابة به سوى وجود العيوب المناعية أو الأسباب الوراثية لدى المريض.
في العادة يتحكم الدماغ والحبل الشوكي بسائر عضلات جسم الإنسان من خلال إرسال الإشارات العصبية لهذه العضلات لتأمرها بالإنقباض وأداء الحركات اللازمة للجسم، وفي حالة مرض التصلب الجانبي الضموري فإن خللاً تدريجياً سوف يصيب عملية التوصيل العصبي بين الدماغ والعضلات ليفقد المريض كافة أشكال الحركة لديه بشكل تدريجي وصولاً إلى الموت في مرحلةٍ ما من هذا المرض.