من هو صاحب ديوان سقط الزند، واحد من الكتب الشهيرة والمعروفة عبر تاريخ الشعر العربي هو كتاب سقط الزند وهو عبارة عن ديوان شعري فيه الكثيرين من القصائد الشعيرة الجميلة، وهذا الكتاب يحتوي على قصائد شعرية مختلفة العصور والأزمان فالشعر العربي مر بالكثير من المراحل منها الشعر في العصر الجاهلي والإسلامي والأيوبي والأموي والعباسي، وما زال الشعر العربي حتى يومنا هذا يصدم بالكثير من القصائد الشعرية والشعراء، فالشعر العربي تميز بعدد كبير من الشعراء من بداياته، وفي مقالنا لهذا اليوم سوف نتعرف على من هو صاحب ديوان سقط الزند
محتويات
كاتب ديوان سقط الزند
ديوان سقط الزند من دواوين الشاعر العباسي الشهير أبو العلاء المعري، ولد الشاعر أبو علاء المعري في سوريا تحديداً في المدينة السورية معرة النعمان الواقعة في محافظة ادلب السورية، وكان المعري ملقب بلقب رهين المحبسين كونه كانه محب للبيت وقيل أنه اعتزل كل شيء ختى الناس بعد أن عاد من رحلته لبغداد إلى أن انتهى أجله وتوفي في العام 1057 ميلاديا عن عُمر يناهز أربعة وثمانون عاماً، ومن أشهر تلامذته الشاعر المعروف والشهير زكريا التبريزي، ومن أهم وأبزر كتابات الشاعر أبو علا المعري بعد ديوان سقط الزند، اللزوميات، ورسالة الصاهل والشاحج، والفضول والغايات، ورسالة الغفران والتي تم تدريسها في عددمن الجامعات العربية وما زالت تدرس حتى هذا اليوم
ما هو ديوان سقط الزند
كان ديوان سقط الزند أولى مجموعات ابو علاء المعري الشعرية التي أخذت شهرة واسعة وهذا الديوان كان سبباً مهماً لشهرة كاتب الديوان أبو علاء المعري، ويعتبر الديوان أهم كتب الشعر والتاريخ العربي، التي تركت للفكر العربي وللأجيال العربية أثر كبير، لما أبدع فيه المعري حيث كان ديوانه في بداية حياته قبل الرحيل لمدينة بغداد العاصمة العراقية، كتب ابو علاء المعري ديوانه الشعري سقط الزند في مرحلة الشباب، حيث كان ضائعاً ولا يعي لما يفعل ولديه شكوك في العقيدة والكثير من الأمور، حيث كانت أسعار ديوانه سقط الزند مجالاً للانتقاد والتعليقات حول عقيدته وكانت سبباً لمهاجمة الكثيرين.
لماذا سمي أبو علاء المعري برهين المحبسين
بعد وفاة والد أبو علاء المعري حزن حزناً شديداً، ولما رأى الشعراء في مدينة بغداد يتهافتون على الأموال والحاه والسلطان أخذ العزم على أن يعود لمسقط رأسه مدينة معرة النعمان السورية، فعاد إلى سوريا وعاش حياه مختلفة عن الناس كان بعيداً عن ملذات ولهوات الدنيا، وقد قيل أنه لم يأكل اللحوم لمدة خمسة وأربعون عاماً، وسمي بالمحبسين كونه كان أعمى والسبب الثاني أنه اعتزل الناس فالمحبس يعني الاعتزال.
وقد تساءل الكثيرين حول من هو صاحب ديوان سقط الزند، وهو الشاعر والأديب الشهير أبو علاء المعري، الذي تنقل وعاش حياته ما بين مدينة بغداد ومسقط راسه سوريا، وتوفي عن عمر يناهز الأربعة وثمانون عاماً في مدينة معرة النعمان في سوريا، وقد عُرف عن أبو علاء المعري حبه لاعتزال الناس والبقاء لوحده وزهده عن الحياة وما فيها من ملذات.