علو برج ايفل باحتساب الهوائيات، كان من المفترض أصلاً أن يتم تدمير برج ايفل بعد 20 عامًا من صناعته، ثم حدد الغرض من برج ايفل وهو الأرصاد الجوية والفلكية، وتجارب الفيزياء، ومركز المراقبة الإستراتيجية، ومركز اتصالات التلغراف البصري، ومنارة الإضاءة الكهربائية ودراسات الرياح، وفي وقت مبكر من العام 1889 ميلادي، تم استخدام برج إيفل كمختبر للقياسات والتجارب العلمية، حيث يتم تثبيت العديد من الأجهزة العلمية هناك مثل: (بارومترات، مقاييس شدة الريح وقضبان الصواعق، وغيرها)، كما يوجد في برج ايفل أيضًا مكتب في الطابق الثالث لإجراء ملاحظات حول علم الفلك وعلم وظائف الأعضاء، وهنا سنتعرف على علو برج ايفل باحتساب الهوائيات.
محتويات
ما هو علو برج ايفل باحتساب الهوائيات
في اليوم الذي تلا افتتاح برج ايفل، أنشأ غوستاف إيفل مختبرًا للأرصاد الجوية في الطابق الثالث، كما أنه كان شغوف بالديناميكا الهوائية ويقدم سلسلة من الملاحظات حول الأجسام المتساقطة، حيث كان يتخيل جهازًا آليًا ينزلق على طول كابل ممتد بين الطابق الثاني من البرج والأرض، كما كان كان لديه نفق رياح صغير بني عند سفح البرج، ومن أغسطس 1909 إلى ديسمبر 1911، يتم إجراء خمسة آلاف اختبار في برج ايفل، بالإضافة إلى ذلك شجع جوستاف إيفل العديد من التجارب العلمية على البرج مثل: بندول فوكو، مقياس ضغط الزئبق، ودراسات علم وظائف الأعضاء وروابط الراديو (1898)، ولقد تم تحديد دور البرج في نهاية المطاف بمثابة هوائي عملاق لينقذه من الدمار.
ما هو علو برج ايفل باحتساب الهوائيات؟ كان برج إيفل يقف في الأصل على ارتفاع 312 متراً، وظل أطول نصب تذكاري في العالم لمدة أربعين عامًا، وفي المستوى الثاني من الطابق الثالث، الذي يشار إليه أحيانًا بالطابق الرابع، يقع على ارتفاع 279.11 مترًا، وهو أعلى منصة عرض متاحة للجمهور في الاتحاد الأوروبي وثاني أطول منصة في أوروبا، خلف برج أوستانكينو في موسكو، وبلغ ذروته عند 337 مترًا، تم زيادة ارتفاع البرج عدة مرات من خلال تركيب العديد من الهوائيات، التي استخدمت في الماضي للعديد من التجارب العلمية، وهو يستخدم الآن كجهاز إرسال للبرامج الإذاعية والتلفزيونية.