قصة تلتبيز الحقيقية كاملة، يعتبر برنامج الأطفال تلتبيز واحد من أكثر برامج الأطفال الأجنبية شهرة على مستوى العالم، إذ أن البرنامج البريطاني الأصل حاز على متابعة واسعة النطاق في مختلف دول العالم ومنها الوطن العربي خلال تسعينات القرن الماضي، حيث كان البرنامج المفضل لدى الأطفال يترقبون عرضه بشغف وحب، حيث يضم أربع شخصيات اثنان منهم ذكور واثنتان إناث، وكان لكل واحد منهم لون خاص يميزه، كان من الذكور ديسبي باللون الأخضر، تينكي وينكي باللون البنفسجي، لالا باللون الأصفر، بو باللون الأحمر، في هذا المقال نقدم لكم قصة تلتبيز الحقيقية كاملة.
محتويات
حكايه قصة تيليتابيز الحقيقية
يعد برنامج للأطفال “تليتبيز” من أشهر برامج الأطفال التي قدمتها بريطانيا، ويدور البرنامج حول مغامرة الأربعة وهم : تينكي وينكي، ديبسي، لالا، بو، حيث يلعب هؤلاء الأربعة في عالم مُبهج ويمرحون أغلب الأوقات في وجود الشمس الذهبية التي تبدو على شكل وجه طفل ضاحك، أشرفت قناة بي بي سي على إنتاج المسلسل، إذ يستهدف البرنامج بالدرجة الأولى مرحلة ما قبل المدرسة أي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عام وحتى أربعة أعوام، وقد كان بث البرنامج في الفترة الزمنية الممتدة من عام 1997 حتى عام 2001، وقد كانت حلقات البرنامج ثلاثمئة وخمسة وستين حلقة، وقد حصل على جائزة بافتا العالمية.
إن حكايه قصة تليتا تيليتابيز الحقيقية تدور حول شخصيات أربعة تتعاون في استكشاف العالم، والاعتماد على بعض الرموز لتعليم الأطفال أمور متعددة، على سبيل المثال أن حقيبة تنكي وينكي الكبيرة من الداخل بالمقارنة مع الخارج لتعليم الأطفال الحجم، أو كرة لا لا التي تُظهر شغف الأطفال وحبهم للكرة.
قصة تيليتابيز الحقيقية ويكيبيديا
لقد كانت حياة تيليتابيز في مزرعة باسم لالا لاند وتعتبر مكان مميز ومحبب للأطفال حسب ما يُظهره البرنامج، إلا أن الحقيقة غير ذلك حيث أن لالا لاند هي معهد يتم فيه احتجاز المعاقين ذهنياً في بلغاريا لكن لم يتم الكشف عن اسمه وقد كان ذلك سنة 1995م، حيث تم احتجاز وحبس مجموعة من الأطفال في غرفة باردة ومظلمة دون اهتمام أو عناية، وكان مقدمو الرعاية العاملين في المعهد يأتون مرة واحدة لزيارتهم ويمارسون بحقهم ممارسات عنيفة حيث كانوا يقوموا بضربهم بدلاً من تقديم الطعام والشراب لهم، لذا فإن قصة تيليتابيز الحقيقية مقتبسة من هؤلاء الأطفال الموجودين في مكان سيء السمعة، وقد كانت نهايتهم في ظروف مروعة في اليوم نفسه.
إن لالا أحد الأطفال المحجوزين في الغرفة المظلمة، كانت تعاني من تشوهات في وجهها فجعلها تبدو كأنها مبتسمة طيلة الوقت، وقد استغرق حبسها في الغرفة مدة خمس سنوات شكلت فترة حياتها، وأدى ذلك في النهاية إلى فقدانها عقلها بشكل تام حيث ظهرت ترقص في غرفتها دون وجود موسيقى، كما أنها عجزت عن النطق بأي كلمة في اللغة البلغارية إلا أنها تمتمت بكلمات غير مفهومة، أما معاملة مقدمو الرعاية تمثل في أخذهم للخارج وتقييدهم بأسوار المعهد بالرغم من البرد القارس، وفي بعض الأحيان كانوا يتركونهم فترات طويلة مقيدين حتى ازرقت أطرافهم.
في صباح أحد الأيام دخل المشرفون على الأطفال ليتفاجؤوا بهم في منتصف الغرفة وبطونهم ممزقة والدماء تملأ المكان، وكانت أيديهم تحمل بقايا اللحم جراء تمزيقهم لبطونهم، حينها فرّ المشرفون من المكان وحاولت الشرطة البلغارية إخفاء الخبر ولم يعلم بذلك سوى قلة قليلة من بينهم آن وود التي قام بتأليف قصة تليتبيز لتتجعله مكان سحري تملؤه الضحكات واللعب والسعادة، كانت هذه قصة تلتبيز الحقيقية كاملة.