الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية

الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية، في العصر الإسلامي بدأ المسلمون في تدوين السنة النبوية، وهي كل ما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقوم به من أقوال وأفعال وتصرفات، وكان لهذا الأمر أهمية كبيرة في حياة المسلمين بعد ذلك، لأن النبي عليه الصلاة والسلام هو الأسوة والقدوة في حياتنا كمسلمين، لذلك من المهم أن نجد أثره مدوناً ونتبعه ونطبقه في حياتنا كمسلمين، وهنا سوف نتعرف على ما هو الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية.

ما هو الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية

ما هو الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية
ما هو الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية

في عصر الخلفاء الراشدين انتهت عمليات تدوين السنة النبوية وذلك بسبب وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهنا تم توجيه جل اهتمام المسلمين في التدوين على حفظ آيات القرآن الكريم عبر تدوينها لمنع ضياعها وتشتتها، وبدأت العملية بعد وفاة ومقتل عدد من الصحابة من حافظي القرآن الكريم بشكلٍ ملحوظٍ في المعارك والفتوحات الإسلامية، وهو الأمر الذي تطلب منهم سرعة تدوين القرآن الكريم وحفظه من الضياع.

  • السؤال هو: ما هو الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية؟
  • الإجابة هي: الفرق بين الفترتين هو أن الفترة الأولى كان يتم التدوين على اعتبار أن التفسير جزء لا يتجزأ من العلم الحديث، بينما في الفترة الثانية اعتبر التفسير وتدوينه على أنه علم مستقل بذاته لا يخضع للعلم الحديث.

الكتابة والتدوين في حياة الإنسان العادي تبدأ في مراحل مبكرة من عمره، وتحديداً مع بلوغه لعمر السادسة والتحاقه في المدارس، فيبدأ الطفل بالإمساك بالقلم والكتابة على الأوراق، وهنا تقتصر الكتابة على النسخ، ولكنها تتطور ومع مرور الوقت وتطور مهاراته الكتابية.

Scroll to Top