اي تركيب يسمح للاسماك بالتحكم في عمق غوصها، سواء في الشارع المتجمد الشمالي البارد أو في المياه الدافئة للمناطق الاستوائية أو في أعماق البحار شديدة الظلام أو في البرك الضحلة، تكيفت الأسماك حتى مع أكثر الظروف سوءًا للعيش فيها، فأقدم أقاربهم وهم اللوح الجلدي أو أسماك الخزان، كانوا يمتلكون مميزات تؤهلهم للعيش في الماء، حيث كان الرأس والجسم الأمامي للعمالقة، بطول يصل إلى عشرة أمتار، محميًا بصفائح عظمية سميكة، وكانت أسماك ما قبل التاريخ، أول الفقاريات ذات الفكين التي نشأت في المياه العذبة وبعد ذلك غزت البحر أيضًا، اي تركيب يسمح للاسماك بالتحكم في عمق غوصها.
محتويات
اي تركيب يسمح للاسماك بالتحكم في عمق غوصها في الماء
الأسماك هي فقاريات ذوات الدم البارد تعيش في الماء ولها خياشيم وقشور، وعلى عكس معظم الفقاريات الأرضية، تتحرك الأسماك عن طريق لف عمودها الفقري بشكل جانبي، كما أن الأسماك العظمية لها مثانة سباحة، حيث انفصل العضو في الأصل عن الأمعاء، وربما تطور في الفقاريات الأخرى إلى الرئتين، تنظم مثانة السباحة للأسماك الطفو في الماء، حيث يمكن للأسماك أن تضخ الغاز بشكل انتقائي في المثانة للصعود، أو تسمح للغاز بالخروج للهبوط.
- السؤال هو: اي تركيب يسمح للاسماك بالتحكم في عمق غوصها؟
- الإجابة هي: مثانة العوم.
تضع معظم الأسماك بيضًا للتكاثر، غالبًا ما تطلق الإناث عدة ملايين من البيض (البطارخ)، في الماء، والتي يتم تخصيبها بعد ذلك بواسطة الحيوانات المنوية الذكرية، وهي حليب السمك، وتفقس اليرقات من البيض وتتغذى في المراحل الأولى من حياتها على كيس الصفار الشارع، ولكن هناك أيضًا أسماك مثل أسماك القرش أو أسماك الراي أو أسماك الجوبي التي تلد صغارها على قيد الحياة.