أتصدق طلبًا للأجر. القيمة الأخلاقية في العبارة السابقة، هي وكلمة ( طلبًا ) تُعرب، فرض الله على المسلمين الزكاة وهي شكلٌ من أشكال الصدقة، حيث يخرج المسلمون جزءً من اموالهم للفقراء والحتاجين بهدف مساعدتهم وتقديم يد العون لهم لتوفير حياة كريمة لهم ولأسرتهم، فالصدقة هي شكلٌ من أشكال تعاضد المجتمع المسلم ودليلٌ على قوته وتراصه عبر مساعدة بعضهم البعض، ناهيك عن كون الصدقات تطهيرٌ لنفس المسلم من الشح وحب المال والتعلق به، وهذه من الخصال المذمومة في الدين الإسلامي.
محتويات
أتصدق طلبًا للأجر القيمة الأخلاقية في العبارة السابقة هي وكلمة طلبًا تُعرب 1 نقطة
قواعد النحو في اللغة العربي كثيرة، وهنا سوف نتطرق إلى إحداها وهي المفعول لأجله، فالمفعول لأجله هو مصدر منصوب يقوم بتعليل حدثٍ ما بحيث يتشارك في الزمان والفاعل، كأن نقول درست مرام سعياً للنجاح، فكلمة سعياً هنا هي مفعول لأجله منصوب والعلة منه هو بيان سبب الدراسة، وهكذا يمكننا أن نختصر مفهوم المفعول لأجله بأنه ما فعل الفعل من أجله، ويطبق على المفعول لأجله أيضاً اسم المفعول من أجله والهدف منه بيان علة الفعل.
- السؤال هو: أتصدق طلبًا للأجر. القيمة الأخلاقية في العبارة السابقة، هي وكلمة ( طلبًا ) تُعرب؟
- الإجابة هي: مفعول لأجله، أما القيمة الأخلاقية هنا فهي الحث على الصدقة.
النحو في اللغة العربية هو بحرٌ واسع من العلوم، فهو مليئ بالقواعد النحوية التي يتم من خلالها تنظيم الكلام وتكوين الجمل بالشكل السليم من أجل الحصول على جمل مفيدة وذات معنى، فهو علمٌ يقوم على الإعراب بشكلٍ أساسي، والإعراب هو عبارة عن تشكيل أواخر الكلم، أي تحديد الحركة التي ستوضع على آخر كل كلمة حسب موقعها من الإعراب النحوي.