أيّ من العبارات التالية ينطبق على تعريف الطهارة؟ عندما جاء الدين الإسلامي جب ما قبله من التصرفات والأخلاق التي كان معمولاً بها في العصر الجاهلي، فغير الإسلام في المجتمعات تغييراً جذراً، حيث أنهى العديد من العادات والتقاليد القبلية التي كان يؤكل فيها الحقوق وتظلم النفوس وينتشر فيها العبودية والرق، وإساءة معاملة المرأة، وانتشار الفساد الأخلاقي وأكل حقوق الآخرين، وكذلك اهتم الإسلام حتى بنظافة جسم المسلم، فحثه على التطهر والتطيب واللبس الحسن، واعتبر النظافة من الإيمان ودليل عليه، وهنا سوف نتعرف على إجابة أيّ من العبارات التالية ينطبق على تعريف الطهارة؟.
محتويات
أيّ من العبارات التالية ينطبق على تعريف الطهارة
الطهارة لغوياً تشير إلى النظافة والسلامة والخلو من القذارة والأوساخ، سواء كانت طهارة معنوية أو طهارة حسية، أما في الشرع فتعرف الطهارة على أنها زوال للحدث أو النجاسة والخبث، كما تجدر الإشارة هنا إلى أن الطاهران هما التراب والماء، وبهما يتطهر المسلم، حيث تتحقق الطهارة عبر إزالة الخبث عن الجسم وتنظيفه، أما الخبث فهو كل شيء قذر شرعاً، ولقد حثنا الله عز وجل كمسلمين على الطهارة في عدة آيات من القرآن الكريم كقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وكذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطهارة عبر ما جاء عن أبي مالك الأشعريّ رضي الله عنه، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ).
- السؤال هو أيّ من العبارات التالية ينطبق على تعريف الطهارة؟
- الإجابة هي: الطهارة هي النزاهة والنظافة، وتنقسم شرعاً إلى نوعين وهما: طهارة حسية وطهارة معنوية.
إن الأماكن المتسخة والقذرة تعتبر مرتعاً للشياطين، ومن هذا المنطلق حث الدين الإسلامي على المحافظة على طهارة البدن والأماكن التي نقطنها.