ما الدليل على ملك الله الكامل والتصرف المطلق، خلق الله الكون في أبهى صورة ووفر فيه كل مقومات الحياة التي يتمكن الإنسان من خلالها العيش بسكينة وطمأنينة وسعادة حيث كان خلق الله للكون متبوعاً بجعل الإنسان خليفة في هذا الكون وتتمحور خلافة الإنسان في ايمانه بالله وعبادته له واعمار الأرض وعدم الحاق الفساد فيها أو تدميرها، وكان الله الخالق لكل ما في الكون والمالك له أيضاً ملكاً كاملاً والمتصرف به بشكل مطلق، وفي هذا السياق نتبين ما الدليل على ملك الله الكامل والتصرف المطلق.
محتويات
ما الدليل على ملك الله الكامل وتصرفه المطلق
لا يمكن النقاش في ملك الله للكون أو تصرفه المطلق فيه وهذا لأن المسلمين جميعاً يدركون هذا الأمر بشكل يقيني ولا يشكون فيه أبداً لأن القرآن الكريم والسنة النبوية التي يمضون على نهجها بينت ووضحت بالأدلة الكثير من الأمور التي ترسخت في قلوبهم قبل أن تترسخ في عقولهم وباتوا يمضون عليها دون الحاجة للتساؤل عنها، ولهذا نرفق اجابة السؤال فيما يلي:
- ما الدليل على ملك الله الكامل والتصرف المطلق؟
- قوله تعالى: “للّه ملك السموات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير”.
الدليل على ملك الله الكامل والتصرف المطلق
لا تقتصر الأدلة التي تبين ملك الله للكون بشكل كامل وتصرفه المطلق عليه على دليل واحد بحد ذاته بل كان القرآن الكريم زاخراً بالكثير من الأدلة كما أن الإنسان العاقل الذي ينظر للكون ويتأمل فيه ويتدبر كل ما فيه يصل لحقيقة ملك الله لهذا الكون ويكون مدركاً لعظمة الله التي تتجلى في مخلوقاته ولا يحتاج حينها لأي أدلة تجعله واثقاً بأن ملك الله الكامل حيث قال تعالى: “أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت”.