الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة. الجسم البشري يحتاج إلى حاجات أساسية من أجل الحفاظ على استمرارية عيشه، ومن تلك الأشياء الهواء الذي يتنفسه الإنسان وهو متواجد في الطبيعة بشكلٍ تلقائي، وكذلك الماء، فالماء هو أساس الحياة ويتوافر من عدة مصادر على سطح الكرة الأرضية وفي باطنها، وكذلك الغذاء، فالغذاء هو الطعام الذي يتناوله الإنسان لصنع الطاقة الكافية التي تسمح له بأداء الأعمال والتنفس والعيش على الأرض، ويتساءل بعض المسلمون حول هل الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة.
محتويات
الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة
عبر مر الزمان وتعدد الأديان السماوية وجدنا في تلك الأمم قصص تضمنت تحريم الله عز وجل على بعض الأمم أنواع معينة من الأكل، كما حرم الله عز وجل على قوم موسى عليهم السلام أكل الدهن، وكان التحريم في ذلك الوقت ليس لضررها بل لنفعها، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يعاقب قوم موسى بأن حرم عليهم الدهون دون غيرها من الأطعمة، كما أنزل الله عز وجل عليهم لفترة من الزمن طعاماً يطلق عليه اسم المن والسلوى، وكان الأمر بمثابة رحمةٍ من الله عز وجل بعد أن انقطعت بهم السبل عندما فروا من فرعون وجنوده، فأنزل سبحانه المن والسلوى كغذاء لهم.
- السؤال هو: الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة.؟
- الإجابة هي: عبارة صحيحة.
يعلم الكثير من المسلمين بتحريم القرآن الكريم لبعض الأطعمة التي جاء بيانها في آيات القرآن الكريم، كتحريم لحم الخنزير لما فيه من ضرر كبير على صحة الإنسان، وتحريم الخمر الذي فيه ضياعٌ لصحة الإنسان وعقله، وكذلك تحريم الميتة والمتردية والنطيحة، فكلها أغذية محرمة على المسلمين، بالإضافة إلى تحريم ما أهل به لغير الله، أما سائر الطعام خلاف ما ذكر فهو مباح.