الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح

الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّما بُعثت لأتمّم مكارم الأخلاق)، فالرسالة الإسلامية هي رسالةٌ سمحةٌ تحمل بين طياتها مكارم الأخلاق التي تجلت في رسول الله عليه الصلاة والسلام، فكان هو المثل الأعلى للصحابة والمسلمين من بعدهم في التحلي بالأخلاق الحميدة، والتي تتضمن العفو والمساحمة، فهما امران ليس من السهل تطبيقهم في حياتنا اليومية، إذ يتطلب الأمر أن يتحلى المسلم بسلامة القلب والتسليم لله عز وجل في كل أمور حياته، وتفويض حقه إلى المولى عز وجل، الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح.

درس الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح

درس الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح
درس الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح

العفو والمساحة من الأخلاق الإسلامية التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يتحلوا بها، إلا أنها من الهبات التي لا يلقاها إلى ذو حظٍ عظيم، فالعفو والمسامحة ليست في مقدرة جميع البشر، إلا أن الإيمان العميق بالله عز وجل وبأن الحق عنده لا يضيع، والتسليم للخالق عز وجل، سيقود المسلم بلا شك إلى العفو والمغفرة في حقوقه التي تعدى عليها الآخرين، ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأمثلة في عفوه ومسامحته لكل من آذاه، وخير مثال هو عفوه عن هند بنت عتبة التي أهدر دمها بعد إرسالها طلباً لدم عمه حمزة بن أبي طلب الذي قتل بالفعل في معركة أحد، ولكن عند دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة وفتحها، أسلمت هند بنت عتبة، وهنا عفى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أروع الأمثلة عن العفو والتسامح.

وفيما يلي فيديو يقدم درس الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح:

Scroll to Top