القائد الذي قاد جيش المسلمين لفتح بلاد السند حتى وصل مدينة الديبل، إن الفتوحات الإسلامية هي سلسلة الحروب التي خاضها المسلمون بعد وفاة النبي محمد -عليه السلام- في المناطق الواقعة خارج شبه الجزيرة العربية، وقد كانت لهذه الحروب العديد من الدوافع السياسية والاقتصادية والدينية، في سياق ذلك يأتي سؤال القائد الذي قاد جيش المسلمين لفتح بلاد السند حتى وصل مدينة الديبل ضمن كتاب الدراسات الاجتماعية المقرر للفصل الدراسي الأول.
محتويات
من هو القائد الذي قاد جيش المسلمين لفتح بلاد السند حتى وصل مدينة الديبل
لقد قامت بعض الفتوحات بدوافع اقتصادية من أجل الحصول على مغانم اقتصادية عظيمة بالسيطرة على مناطق زراعية خصبة كمنطقة السواد جنوب العراق، وبعضها كان بدافع ديني لنشر الدين الإسلامي بالدرجة الأولى بالإضافة إلى إحكام السيطرة على المناطق التي تضم مقدسات إسلامية كبلاد الشام وتحديداً بيت المقدس بتخليصها زمن الخليفة عمر بن الخطاب من حكم الروم البيزنطيين.
- القائد الذي قاد جيش المسلمين لفتح بلاد السند حتى وصل مدينة الديبل : محمد بن القاسم الثقفي.
إن الفتوحات الإسلامية كانت بدايتها منذ زمن الخليفة أبو بكر الصديق واستمرت حتى سقوط الإمبراطورية العثمانية حيث استمر حكمها نحو ستة قرون من الزمن سيطرت فيها على مناطق واسعة من الأرض، أما عن فتح بلاد السند فكان زمن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك على يد القائد المسلم محمد بن القاسم الثقفي الذي تمكن من دخولها وتطهيرها من الأوثان، وبسط سلطة الدولة الإسلامية على إقليم السند إلى جانب فتح مدينة الديبل.
إن القائد الذي قاد جيش المسلمين لفتح بلاد السند حتى وصل مدينة الديبل هو محمد بن القاسم الثقفي، كما فتح ملتان الواقعة في إقليم البنجاب أما نهاية فتوحاته الإسلامية 96 هجري.