متى يؤجر الانسان على الاكل والشرب مع الدليل، لقد نظمت الشريعة الإسلامية الحياة العامة للإنسان والحياة الخاصة، فلم تترك أمرا من أمور الإنسان إلا وقد تم شرحه وتوضيحه وتفسيره، فلقد تناول الإسلام شرح تفصيلي موضح للأطعمة والمشروبات وتوضيح ما هو محرم وما هو مباح منها، فلقد قال تعالى في كتابه الكريم بما يخص الاكل المباح: “يا أيها الناس كلة مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين”، كما قال تعالى: ” يأمرهم بالمعروف ويناهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث” ، فالأصل في الطعام المباح ما لم يصدر تحريم له في القرآن الكريم، فمتى يؤجر الانسان على الاكل والشرب مع الدليل.
محتويات
متى يؤجر الانسان على الاكل والشرب مع الدليل
إن المقصد من الأعمال المباحة التي أباحها الله سبحانه وتعالى لعباده هو وجه الله سبحانه وتعالى، فلو قصد المرء وجه الله سبحانه وتعالى نال الأجر والثواب، فعلى سبيل المثال لو ارتدى شخص ما ثياب يرتجي منها وجه الله هنا ينال من الله أجر على ذلك، لو اتجه المرء خطوات لإشباع رغبته في الحلال فهنا يؤجر على عمله، وينطبق ذلك أيضا على الأطعمة والأشربة، فلو قصد الإنسان في تناول الطعام والشراب المباح أن يشد عضده ويقوى جسده سينال على ذلك الأجر، ومن سياق الحديث نجيب على السؤال الذي ينص على:
- السؤال/ متى يؤجر الانسان على الاكل والشرب مع الدليل
- الحل/ في حال قصد فيه وجه الله تعالى.
- الدليل/ قوله عليه الصلاة والسلام: وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا.