صنف العالم أرسطو الحيوانات تبعاً ل، إن وجود الكم الهائل من المخلوقات الحية والأنواع الحية المختلفة دفع بالعلماء إلى تقسيم هذه المخلوقات في مجموعات بناءً على سمات خاصة تميز كل مجموعة عن الأخرى، وكانت هذه نشأة علم التصنيف في بدايته، إذ تم تصنيف المخلوقات الحية إلى نباتات تكون تغذيتها ذاتية وغير قادرة على الحركة، والمجموعة الأخرى حيوانات تستطيع الحركة والتنقل من مكان لآخر إلا أن تغذيتها غير ذاتية، في سياق دراسة علم تصنيف المخلوقات الحية من مادة الأحياء في منهاج العلوم المقرر للفصل الدراسي الأول يأتي في كتاب الطالب سؤال صنف العالم أرسطو الحيوانات تبعاً ل.
محتويات
صنف العالم أرسطو الحيوانات
تتعدد الأسس والعوامل التي يمكن تصنيف الكائنات الحية بناءً عليها، ومن هذه الأُسس : طريقة التغذية ذاتية أو غير ذاتية، مكان المعيشة في البر أو البحر أو الجو، طريقة التنفس هل هي تنفس هوائي أو لا هوائي، القدرة على الحركة ما إذا كانت قادرة على الحركة والتنقل أم لا، وسيلة الحركة هل هي بالأقدام أو بالأجنحة أو بالزعانف أو بالزحف أو بالأقدام الكاذبة أو بالأسواط أو الأهداب وما إلى ذلك، وكذلك حسب مدى الاستجابة وسرعتها، وطريقة التكاثر ما إذا كان تكاثر جنسي أم لا جنسي.
- صنف العالم أرسطو الحيوانات تبعاً لـ : حركتها، وصنفت إلى برية، بحرية، جوية.
من الأمثلة على الحيوانات البرية : الأسد والنمر، والفيل، والغزال، والقرد، والحصان، أما الحيوانات البحرية مثل : الأسماك والحيتان، أما الحيوانات الجوية تشمل الطيور بأنواعها ومنها : الصقر والنسر والعصفور والحمام وغير ذلك الكثير، ومن الجدير بالذكر أن العالم أرسطو قام بتصنيف النباتات إلى ثلاث مجموعات هي : الأشجار، والشجيرات، والأعشاب، وقد تم هذا التصنيف بناءً على حجم النباتات، وقد صنف العالم أرسطو الحيوانات تبعاً لوسيلة الحركة.