من مظاهر عظمة خلق الله في سورة الحج، إن من مظاهر توحيد الربوبية الإيمان بأن الله هو المتفرد بصفة الخلق والرزق والإحياء والإماتة، لقد أوجد الله تعالى هذا الكون بالكثير من المعجزات الدالة على وجود خالق عظيم وراء هذا التنظيم والدقة المتناهية، فقد رفع السماء بلا عمد، وأوجد الجبال الرواسي، وخلق الشمس لتنير الكون، وأوجد القمر ليضيء عتمة الليل وغير ذلك الكثير، في سياق دراسة تفسير سورة الحج من مادة التفسير ضمن الدراسات الإسلامية المقررة للفصل الدراسي الأول يأتي ضمن اسئلة كتاب الطالب سؤال من مظاهر عظمة خلق الله في سورة الحج، وذلك للصف الثاني المتوسط من المادة المطلوبة خلال العام الدراسي الجديد 1446 هجري.
محتويات
من مظاهر عظمة خلق الله في سورة الحج
تعتبر سورة الحج من السور الواردة في القرآن الكريم وترتيبها 22 ضمن الجزء السابع عشر، تعد من السور المدنية التي نزلت بعد الهجرة النبوية ما عدا الآيات من 52 وحتى 55 فقد كان نزولها بين مكة والمدينة، بلغت آيات سورة الحج 78 آية، تتضمن هذه السورة سجدتين في كل من الآية 18 والآية 77، افتتحت بأسلوب نداء حيث قال تعالى : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ”، أما من مظاهر عظمة خلق الله في سورة الحج ما يلي :
- عظمة الله وقدرته في خلق الإنسان من خلال أطوار خلق الإنسان ذكرتها الآيات وفصلتها آيات أخرى.
- سخر الله الأرض للإنسان ومهدها له.
- تعاقب الليل والنهار.
- إنزال المطر وإخراج النبات من الأرض.
من مظاهر عظمة خلق الله في سورة الحج، إن المظاهر الدالة على عظمة الخالق كثيرة من حولنا، فالله تعالى يُنزل المطر من السماء فتنبت به الأرض بالكثير من المزروعات والنباتات التي تكون غذاء للمخلوقات الحية.