من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه، لقد خلق الله تعالى هذا الكون وما به من مخلوقات حية وغير حية، وسخرها جميعها لخدمة الإنسان، فمن النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان : أن حباه العقل ليفكر فيه ويستغله في تطويع الأرض وما عليها لخدمته وتلبية احتياجاته، وقد أوجد الدواب والأنعام ليستخدمها في التنقل، وخلق النباتات لتكون غذاء للإنسان والحيوان، وأنزل المطر ليروي الزرع وغير ذلك من النعم الكثير، في سياق دراسة شكر الله من منهاج التربية الإسلامية يأتي سؤال على صيغة ضع علامة صح أو خطأ أمام العبارة التالية : من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه.
محتويات
من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه صح أو خطأ
إن عبادة الله تعالى تشمل التوحيد بكافة صوره وأشكاله، توحيد الربوبية بأن الخالق الرازق المحيي المميت، وتوحيد الألوهية بأن يخص المسلم الله بالعبادة دون سواه من المخلوقات وذلك من خلال تأدية الصلاة وذكر الله وتلاوة القرآن والتوجه إليه بالدعاء، وتسبيحه واستغفاره عن كل ما اقترف من الذنوب والمعاصي، وصيام شهر رمضان وغيره من النوافل، وتأدية فريضة الحج، وتأدية شعائر العمرة وما إلى ذلك من الأعمال الصالحة، وكذلك توحيد الأسماء والصفات بحيث يؤمن المسلم بكافة أسماء الله وصفاته التسعة وتسعين اسماً.
- من مقتضى العبودية لله شكر الله تعالى على نعمه. عبارة صحيحة.
إن شكر الله على ما أنعم علينا من وفير النعم أمر واجب بل هو مقتضى من مقتضيات العبودية، ويكون شكر الله على نعمه بالقول والفعل والقلب، يكون بالقلب إيماناً بوحدانية الله، أما بالقول وذلك بذكر الله والتسبيح والتحميد التهليل والتكبير والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن الكريم، أما الفعل بالأعمال الصالحة كافة.