هو اعتقاد مشاركة غير الله في ربوبيته او عبادته او اسمائه وصفاته، وهي من الأشياء المحرمة التي إذا فعلها المسلم يكون مصيره جهنم والعياذ بالله، ولقد خلق الله تعالى الإنسان لغاية واحدة وهي التوحيد، وتوحيد الله تعالى يكون من خلال الإيمان بالله تعالى ورسله وكتبه وملائكته، والقدر خيره وشره، وبأنه الخالق لهذا الكون العظيم، والمسلم الموحد لله تعالى يسير على نهج الشريعة الإسلامية، ويعمل ما أمره الله تعالى والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد حذرنا الله تعالى من الذين يبعدون عن الشريعة ويشركون به، وفي هذا المقال سنتعرف على هو اعتقاد مشاركة غير الله في ربوبيته او عبادته او اسمائه وصفاته.
محتويات
هو اعتقاد مشاركة غير الله في ربوبيته او عبادته او اسمائه وصفاته
يعتبر الشرك من أعظم الذنوب والمعاصي، وجاء في وصف الشرك ، عن النبي محمد صلى عليه وسلم: “أن تجعل ندا وهو خلقك”، واعتقاد مشاركة غير الله في ربوبيته او عبادته او اسمائه وصفاته هو تعريف الشرك الأكبر، والشرك بالله تعالى ينقسم إلى قسمين هما الشرك الأكبر والشرك الأصغر، والشرك الأكبر هو متعلق في الربوبية والأسماء والصفات، وأن يعتقد الشخص أن النفع والضرر والخلق والرزق بغير الله تعالى، أما الشرك الأصغر فهو كل ما نهى عنه الشرع، كالرياء، وهي أن يقوم الشخص بأداء العبادة من أجل منح الناس والثناء عليهم.
- السؤال: هو اعتقاد مشاركة غير الله في ربوبيته او عبادته او اسمائه وصفاته؟
- الجواب: الشرك الأكبر.
الشرك الأكبر هو اعتقاد مشاركة غير الله في ربوبيته او عبادته او اسمائه وصفاته ، والشرك بالله تعالى يوجب الخلود في نار جهنم، والحرمان من دخول الجنة، ومغفرة الله سبحانه وتعالى.