لماذا سميت الفاتحة بهذا الاسم، وكان العلماء قد اجمعوا على ان سورة الفاتحة هي أسماء توقيفية عن النبي صلى الله علية وسلم، حيث علمها له جبريل علية السلام ووضح له موضع كل سورة ووضع آياتها في السورة المذكورة، وسورة الفاتحة من الآيات التي بدأ بها كتاب الله القرآن الكريم، ولها العديد من الأسماء المعروفة، ومن اشهرها فاتحة الكتاب لان القران الكريم يفتتح بها سوره لفظا، والسبع المثاني، أم الكتاب، أم القرآن، والفاتحة، وسورة الفاتحة من اهم السور بما لها من فؤاد عظيمة لاشتمالها على المقاصد الأربع العظيمة التي يقرها القران الكريم وهي: الإلهيات، والنبوّات، والميعاد، والقضاء والقدر، لكن لماذا سميت الفاتحة بهذا الاسم.
محتويات
لماذا سميت الفاتحة بهذا الاسم
وسميت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها من السور التي أفتتح بها القران الكريم، ومن ثم تتالى السور الأخرى، ويفتتح المسلم بها قراءة القران الكريم، كما انه ذهب بعض العلماء ان انها سميت بذلك الاسم بسبب انه اول السور كتابة في القران الكريم بالإضافة الى الأسماء الأخرى التي اطلقت على السورة، كما انها اشتملت على العديد من المقاصد الأساسية والعظيمة التي يقرها القران جملة وتفصيلاً وهي الإلهيات، والنبوات، والميعاد، والقضاء، والقدر، كما نها اشتملت على الأهداف الرئيسية التي تدعوا لها جميع الكتب السماوية، كالثناء على الله وزكره، وحمده بالقول والعمل، وحثت على الاعمال البدنية أيضا من الطاعات، و والطلب من الله الهداية بكل كبيرة وصغيرة، بالإضافة الى اهداف العلوم كمعرفة مقام الربوبية، ومعرفة التذلل في العبادة، فيصبح الانسان يدرك بان لن يتم له شيء الا بالطاعة الله وتوفيقة لذلك العبد، كما انها تحتوي على انوع العلم الثلاثة وهي علم الاصول، والفرع، والتصفية.
فضل سورة الفاتحة
ومن فضائل سورة الفاتحة من السور التي عظمها الله كما ان الله ربط قبول الصلاة التي هي من الأركان الخمسة وعماد الدين الإسلامي في سورة الفاتحة، ومن لا يقرأ سورة الفاتحة في الصلاة لا صلاة له، وسورة الفاتحة لها فضائل كثيرة ومزايا عظيمة عند قرأتها ومن اهم تلك الفضائل والمزايا استجابة الدعاء، وقضاء حوائج العبد، والرقية، والشفاء من الامراض، وغير ذلك لا يعلمها الا الله وحدة سبحانه جل شأنه.
والخلاصة ان الإجابة على سؤال اليوم لماذا سميت الفاتحة بهذا الاسم قد تمت من خلال الشرح الماضي لكافة جوانب سورة الفاتحة وذكرنا فضائل السورة، وعظمتها عند الله وفائدتها للبشر.