المكذبون للرسل لو تفكروا في مصارع الأمم السابقة المكذبة، لقد أرسل الله تعالى الرسل لهداية الناس إلى طريق الحق المتمثل في توحيد الله وعبادته حق العبادة دون شريك له في ذلك، وترك عبادة الأصنام وغيرها مما وجدوا عليه أقوامهم لأنه لا تملك لهم النفع ولا دفع الضرر، فالله تعالى من بيده الأمر كله، وقد ميّز الله الإنسان بالعقل ليتفكر فيه ويستدل على وجود خالق عظيم من خلال التفكر في الكون وما حوله من مخلوقات وما في جسده من نعم.
محتويات
اختار المكذبون للرسل لو تفكروا في مصارع الأمم السابقة المكذبة
- الإجابة الصحيحة هي : لاهتدوا إلى الإيمان.
لقد تعرض الأنبياء والرسل للتكذيب من أقوامهم وإنكارهم لوجود الله وإصرارهم على الشرك والكفر وعبادة الأصنام، فقد آمن برسالة النبيين ثلة قليلة، لكن ذلك لم يمنع الرسل من الاستمرار ومواصلة الدعوة إلى الله، حتى استحق المشركين العذاب الأليم والهلاك في الدنيا ونار جهنم في الآخرة، فقد منحهم الله العقل ليتفكروا وليأخذوا من نهاية الأقوام السابقة عبرة وعظة لكنهم لم يتعظوا.