استعمال لو في الكلام، شرعاً يعتبر استخدام لو في الكلام نوع من أنواع السخط والدخول في النكران والكفر، وهي من الأمور التي نهى عنها الإسلام، كونها مدخل من مداخل الشيطان، كما أنها واحدة من صفات المنافقين والتي تم ذكرها في القرآن الكريم في الكثير من المواضع التي تتحدث عن تخلف المنافين عن اتباع النبي وغيرها من الأمور الأخرى، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على استعمال لو في الكلام.
محتويات
اذكر أنوع استعمال لو في الكلام
كما ذكرنا أن استخدام لو قد نهى عنه الإسلام كونها تجعل الإنسان أن يدخل في مظهر من مظاهر السخط وغيرها من المظاهر والصفات التي اتصف بها المنافين، ولكن كان للغة العربية الجميلة دوراً ثانياً في استخدامات لو، وهي كالتالي:
- الاستعمال المحرم كما ذكرناه
- الاستعمال الجائز: وهو ما يحمل في معناه الخير: مثل لو حضرت المحاضرة لاستفدت ونحوها.
وقد وضحنا في الأعلى استعمال لو في الكلام، كونها تحمل استخدامين واحد محرم والأخر جائز كونه يحمل في معانيه الخير.