تعامل المسلمين مع الإشاعات يكون ب

تعامل المسلمين مع الإشاعات يكون ب، يجب بالضرورة عدم تصديق الإشاعات إلاَّ بعد التأكد من صحتِها، وأن لا يقوم الإنسان بنشرها وترويجها والكلام فيها، وخصوصا إذا كانت في أمر يلامس عرض مسلم، فيقول: ﴿ سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾، ليتم العلم بأن أصل براءة المسلم، والشماتةَ في المسلمين واحد من أسباب ابتلاء الإنسان بمثل من شمت به؛ إمَّا بنفسه أو أولاده، وقد قيل: لا تشمت بأخيك، فيعافيه الله ويبتليك، والأساس في الإنسان المسلمِ ألاَّ يهدر أوقاته باللَّغْو والحديث الباطل والإشاعات الباطلة، وكلام الفضول، وليحاسب نفسه أولاً.

تعامل المسلمين مع الإشاعات يكون

تعامل المسلمين مع الإشاعات يكون
تعامل المسلمين مع الإشاعات يكون

المبادرة عند الإشاعة بالصد عن عرض أخيك المسلم، والعدل والقسط، والتثبت، وعدم التسرع في تقبل الإشاعات، أو مسايرة صاحبها بقبولها، والابتعاد عن محبة الاستماع لناقلها وإفشائها، الخوف من الله فإنه يعلم ما توسوس به النفس،  من مفاسد الإشاعات اتهام البراء من الناس، وإفساد القلب، والإثم، وتفكك المجتمع، والكذب، وهي أعمال الشيطان، لضعضعة صفوف المسلمين، ودزهم في الإثم، المسلم يجب التماس العذر لإخوانه المسلمين، وينصحهم ويوجههم إلى الخير، كان هذا السرد إجابة للسؤال تعامل المسلمين مع الإشاعات يكون ب.

Scroll to Top