متى يكون الطلاق واجب، عندما شرع الدين الإسلامي الزواج لتنظيم العلاقات الأسرية وحفظ النسل ودرء تداخل واختلاط الأنساب، شرع في المقابل الطلاق عندما يكون استمرار الزواج فيه ضرر على أحد الطرفين، لكنه أبغض الحلال عند الله، فقد جعل الإسلام الزواج واجباً على المسلم إن خشي على نفسه من الوقوع في الزنا وهو قادر على الزواج، كما قد يكون الزواج محرماً على المسلم إن رغب بالزواج مرة أخرى لكنه يخشى ألا يعدل بينهما.
محتويات
متى يكون الطلاق واجب ؟
لقد أحل الإسلام الطلاق وإنهاء الزواج لكنه مكروه واعتبره الله تعالى أبغض الحلال عنده، أي أن الإسلام لا يحث ولا يشجع على الطلاق لما فيه من تشتت الأسر وتأثيرات سلبية على نفوس الأبناء، لكنه يعتبر آخر الوسائل التي يتم اللجوء إليها بهدف حل الخلافات والنزاعات الزوجية ، ومن الجدير بالذكر أن للطلاق أحكام متعددة فهو محرم إن كان غير موافق للسنة النبوية، ويكون مكروه إن كان دون حاجة أو دافع له، لكن الطلاق يكون مستحب إن وقع على المرأة ضرر ببقاءها مع الرجل لشقاق بينهما، كما يكون الطلاق مباح إن وقع لحاجة، بينما يكون الطلاق واجب على الزوجين عندما يمتنع الزوج أو المولي عن وطء زوجته ومنحها حقوقها الشرعية المترتبة على الزواج هنا يكون الطلاق والانفصال واجب عليهما.
- الإجابة الصحيحة هي : إذا امتنع المولي من وطء زوجته.